العالم – خاص بالعالم
وأهم بنوده هو انه اذا استخدمت صواريخ باليستية غير النووية ضد روسيا، فقد يستلزم ذلك ردا نوويا.
بالاضافة الى ردع العدو المحتمل عن العدوان على روسيا وحلفائها، وان هذا العدوان لو تم من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا.
وينص المرسوم ايضا على استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية ما سيضمن الردع النووي، وانه يمكن لموسكو استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروسيا ايضا. ويتم اقرار العقيدة النووية الجديدة من اليوم الذي وقع فيه المرسوم.
بحسب المرسوم فان رئيس روسيا هو الذي يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية ويمكنه إذا لزم الأمر أن يبلغ الدول الأخرى والمنظمات الدولية عن استعداد روسيا لاستخدامها وقرارها المتخذ بهذا الشأن وكذلك حقيقة استخدام هذه الأسلحة.
وذلك الى جانب نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده.
وبحسب المرسوم فان سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا.
ووفقا للعقيدة الجديدة فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي معايير العقيدة الجديدة وقد يشعل حربا نووية.
هذا القرار المصيري اتخذ بعدما اعتبر من قبل موسكو استفزازا كبيرا وخرقا لكل الخطوط الحمراء من قبل الولايات المتحدة، حيث اجاز الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا إطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...