العالم - مراسلون
الإيرانيون بمختلف اطيافهم في العاصمة طهران وفي كافة أنحاء البلاد كانوا على موعد مع اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، تيمنا بذكرى اقتحام الطلبة الايرانيين للسفارة الأميركية بعد أشهر من انتصار الثورة الإسلامية، سفارة كانت ولا تزال تراها ايران وكرا للتجسس ومركزا للمؤامرات ضد الثورة.وخلال المراسم في طهران أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي أن جبهة المقاومة وإيران الإسلامية ستجهزان نفسيهما بكل ما يلزم لمواجهة العدو والانتصار عليه، ولن تهابا في هذا الطريق المقدس تهديدات وعربدة الطغاة في واشنطن وتل أبيب.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي، ان " الكيان الاسرائيلي بات منبوذا في العالم ونرى انه يقترب يوم زواله واضمحلاله، نحن نعرف كيف نكبد العدو ضربات وسنواصل الوقوف بوجه الاستكبار وسنقف مع سوريا واليمن والعراق ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني وسنلحق الهزيمة بالعدو وسيتم اثبات هذا الامر في الساحات وسننفذ كل ما نقوله".
وهنا في العاصمة طهران، الشباب قبل المسنين واليافعون قبل الفتيان توافدوا إلى الساحات كما في باقي المحافظات ليهتفوا بصوت واحد وبنفس النسق أن مرور السنين لا تقلل من تأييدهم للخطوة التي سميت بالثورة الثانية قبل أربعة عقود، مؤكدين مواصلة الطريق والسير بالدرب في حفظ وصون مبادئ الثورة الإسلامية رغم ضغوط الاعداء.
وقال طالب ايراني "الطلاب ليسوا صغارا نحن نستطيع ان نوجه صفعة لوجه كيان الاحتلال وامريكا".
فيما قالت طالبة "سنبقى سائرين على درب الطلاب الايرانيين الذين سجلوا ملحمة تاريخية عام 1979 ولتعرف "اسرائيل" اننا لن نتراجع عن المقاومة".
ووجه طالب ايراني "نحن نقول اليوم لنتياهو قاتل الاطفال انه مادام الشبان الايرانيون حاضرين هنا فلن يستطيع ارتكاب اي حماقة".
وعبرت سيدة ايرانية "الشعب الايراني اثبت حضوره في الملحمة الطلابية واليوم اصبح حضوره اكبر وسيبقى يساند حزب الله وفلسطين ولبنان".