العين الإسرائيلية..

قلق إسرائيلي متزايد من مسيّرات حزب الله  

الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠٢٤ - ١٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج "العين الاسرائيلية"الضوء على الحرب العدوانية المتواصلة على لبنان بفعل الخسائر التي يتكبدها الصهاينة جراء صواريخ ومسيّرات حزب الله والتي أصابت بمقتل الأمن داخل المجتمع الصهيوني فضلا عن خطورة هذه المسيّرات على المسؤولين الإسرائيليين وبينهم طبعا بنيامين نتنياهو شخصيا كانت المحاور التي ركّز عليها المحللون والخبراء في الإعلام العبري.

العالمالعين الإسرائيلية

ورصد البرنامج التداعيات الخطيرة التي يعيشها الصهاينة جراء عمليات استهداف حزب الله لداخل العمق الصهيوني عبر الصواريخ والمسيّرات والتي أدخلت ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ ما حوّل الواقع المعيشي الى جحيم بحسب الإعلام العبري الذي وجّه لوما للحكومة الاسرائيلية على ما آلت إليه الأوضاع لا سيما في الشمال المحتل.

وحول نجاح حزب الله في معادلة إيلام العدو من خلال الإستهدافات الصاروخية ومن خلال المسيرات وبات هروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ مشهدا يوميا وكيفية تفسير هذا الواقع الاسرائيلي، أكد د. طارق عبود الأكاديمي والباحث أن الإسرائيلي أصبح بمسار ضرب القدرات عبر أكثر من 11 ألف غارة جويه لتحقيق هدف، وهو منع الصواريخ والمسيرات من الإنطلاق من الجنوب اللبناني ومن لبنان على فلسطين المحتلة، وبعد أكثر من سنة على هذا السياق مازالت الصواريخ تنطلق والأعماق تتوسع ووصلنا الى ما بعد حيفا فأكثر من 105 كيلو متر من الحدود اللبنانية الفلسطينية إضافة الى أن احدى المسيرات وصلت إلى منزل نتنياهو في قيساريه وإلى غرفه نومه.

ولفت عبود إلى أن حقيقة المشكلة والمعضلة الاساسية عند جيش الإحتلال الإسرائيلي هي معضلة المسيرات، حيث أن الطائرات الـ "إف 16 "هي تجوب الأجواء على مدار الساعة، والطائرات المروحية إضافة الى الطائرات المسيرة، ومنظومة الدفاع الجوي والرادارات، كل ذلك لا يؤثر في أن تصل المسيرات الى الأماكن التي تريدها.

ونوه عبود إلى أنه أمس كان هنالك ثلاث مسيرات شغلت كل الشمال الفلسطيني والموضوع خاضع ايضا في أن أي إنذار يكون على مستوى السماء الفلسطينية المحتلة يدخل أكثر من مليون شخص يوميا وفي ساعات متفاوتة الى الملاجئ.

وبحث البرنامج فيما تسببه مسيرات حزب الله من خسائر فادحة وأضرار كبيرة باتت الشغل الشاغل للإعلام العبري الذي يركّز على المدى التي تصل إليها مشيرا إلى ما ذكره الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير عن المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو في قيسارية، ما دفع بالأخير إلى إتخاذ إجراءات إستثنائية للإختباء من مسيرات حزب الله.

وألقى البرنامج الضوء على نتنياهو الذي يبدو أكثر الخائفين اليوم على حياته من مسيرات حزب الله ولذلك ايضا هو قريب من تأجيل حفل زفاف إبنه خشية توجّه حزب الله لمسيراته إلى المكان وهو يعمل على استغلال هذا الخطر لتأجيل محاكمته بتهم الفساد المفترض أن يخضع لها كما يقول أحد الخبراء الأمنيين المختصين بحماية الشخصيات داخل الكيان الإسرائيلي.

وناقش البرنامج ما تسببه مسيرات حزب الله من قلق إسرائيلي عام، حيث أشار الإعلام العبري إلى فشل المنظومات الصاروخية في إعتراضها م تسبب بحالة من إنعدام الشعور بالأمان لدى الصهاينة.

ضيف البرنامج:

- د. طارق عبود الأكاديمي والباحث السياسي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...