دعما لفلسطين وشعبها ومقاومتها...

شاهد.. عمليات فدائية لأردنيين دبت الرعد في الكيان الصهيوني

الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١١:٤٢ بتوقيت غرينتش

يؤكد ابناء الشعب الاردني دعمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقاومته من خلال العديد من الخطوات التي تتخذ بشكل فردي أو شعبي، حيث نفذ الأردنيون العديد من العمليات المناهضة للاحتلال والتي اسفرت عن مقتل وإصابة العديد من قواته ومستوطنيه.

العالم - خاص العالم

بضع رصاصات وفدائيين، هذا حال المشهد على الحدود الفلسطينية الاردنية، بعد عمليتي معبر الكرامة والبحر الميت التي اغرقت مايسمى بامن الاحتلال في املاحه، وجعلت الحدود الأردنية مع الضفة الغربية الهاجس الأكبر للاحتلال، ويستدعي انتشار أعداد كبيرة من قواته على تلك الحدود، التي يستبعد خبراء عسكريون إمكانية ضبطها.

هذه العمليات جاءت بعد ان شهدت الجبهة الاردنية سلسلة من العمليات كان ابرزها ففي 22 مارس/آذار من هذا العام حيث أعلن الاحتلال أنه اعتقل فدائيين بالقرب من مستوطنة بتسائيل، بعد اجتيازهما حدود الاردن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي 5 من أبريل/نيسان الفائت أعلن جيش الاحتلال بأن مسلحا أطلق النار على جيب عسكري بعد أنّ تجاوز الحدود مع الأردن.

وقبل ذلك بسنوات تمكن شاب اردني في 29 يناير/كانون الثاني 2007، من التسلل إلى الأراضي المحتلة عبر الأردن.

اما في 13 مارس/آذار 1997 أثناء تأديته الخدمة العسكرية في منطقة الباقورة، أطلق الجندي الثائر أحمد الدقامسة النار على مستوطنات في المنطقة، فقتل 7 منهن وجرح أخريات.

وفي أبريل/نيسان 1997 تمكنت شابة اردنية من تهريب مسدس ربطته على ساقها، أثناء اجتيازها للحدود الأردنية وفتحت النار على جنود للاحتلال فأصابت عددا منهم، قبل اعتقالها.

وقبل ذلك في 8 من فبراير/شباط 1991 نفذ طلاب في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية عملية نوعية، بعد ان تسللوا من جهة وادي عربة/

في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1990، تسلل شاب متسلحا بمسدس وهاجم موقعا عسكريا للاحتلال الإسرائيلي وقتل رائدا في الشرطة الإسرائيلية

نجاح الفدائيون الاردنيون في خرق جدار الصمت، بحسب محللين، قد يشجع العديد على استلهام ذلك النموذج، ومحاولة الخروج من حالة العجز أمام المجازر غير المسبوقة التي تشهدها غزة ومواجهة مساعي تصفية القضية الفلسطينية المستمرة منذ سنوات طويلة.

هذه العمليات على قلتها يزيد الضغط على الكيان الاسرائيلي في اختراق اليقظة الأمنية على جانبي الحدود وإيقاع فاتورة باهظة بجنود الاحتلال.

الغضب الشعبي العارم في الأردن ضد الجرائم الإسرائيلية، والذي تمثل في المظاهرات الواسعة، والإضراب الشامل، والمقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة لدولة الاحتلال، والدعوات الشعبية إلى إلغاء معاهدة وادي عربة، هذا الشعور الشعبي يرتفع لدفع حكومته لممارسة ضغوط لوقف العدوان على غزة ولبنان..