وثائقي..

حرب غزة والمأساة الفلسطينية.. حكايات عن النزوح وتشتت العائلات

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

"يوم في غزة"فيلم وثائقي جديد من إنتاج قناة العالم 2024، يسلط من خلاله الضوء على معاناة الأسر الفلسطينية من حالة النزوح والتشرد بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة موثقا حالة المعاناة والتشرد ونزوح العائلات والدمار الذي لحق بمنازلهم بالقطاع جرّاء هذا العدوان.

العالم خاص بالعالم

وجالت كاميرا العالم مع الفتاة الفلسطينية النازحة "لونا" مع العائلات التي تروي معاناتها جراء النزوح وبعد أن تركت مدرستها لتنزح مع أسرتها مقارنة الوضع الحالي في القطاع عما سبق وكيف كان، مجرية لقاءات وحوارات مع العائلات النازحة ومعاناتهم مع اقتراب فصل الشتاء ببرده الشديد.

حيث حوّلت أشهر من العدوان المتصاعد قطاع غزة إلى أخطر مكان في العالم على الأطفال.

حرب غزة والمأساة الفلسطينية.. حكايات عن النزوح وتشتت العائلات

لقد تعرّض كل طفل في جميع أنحاء غزة لأحداث مؤلمة للغاية، وشاهد أهوالاً لا ينبغي لأي طفل أن يراها. يتم دفع الأسر التي تبحث بيأس عن الأمان إلى مناطق صغيرة ومكتظة دون ماء أو طعام أو حماية كافية.

حيث ستؤدي أمطار الشتاء إلى غمر الخيام والملاجئ الأخرى بالمياه، وتصنع أنهاراً من النفايات في بعض المناطق. والطعام القليل المتوفر لا يكفي لتلبية احتياجات الأطفال الغذائية؛ ونتيجة لذلك، يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية والمرض.

وفي الأيام الأولى من التهجير القسري، اضطرت العديد من العائلات في قطاع غزة إلى المبيت في العراء.. بعضها لليلة واحدة والبعض الآخر لعدة ليال متتالية، أثناء بحثها عن مكان للإقامة المؤقتة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة التي كانت مكتظة بالنازحين.

حرب غزة والمأساة الفلسطينية.. حكايات عن النزوح وتشتت العائلات


واستقرت مئات العائلات النازحة بالقرب من مناطق الخيام، أو على شاطئ البحر، أو بالقرب من المباني القليلة التي لم يدمرها القصف، أملا في بعض الوقاية من حرارة الشمس الحارقة، بينما تستكمل جميعها البحث عن مكان يؤوي أفرادها، أو مكان يصلح لوضع خيمة، في حين يواصل بعضهم الضغط على القائمين على التنظيم داخل مدارس الإيواء للسماح لهم بالدخول، فجميع الأماكن مكتظة، ونحو مليوني فلسطيني نازحون بالفعل.

وخلف النقص الكبير في المساعدات الإنسانية أزمات عميقة بين عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة النازحين، إذ تشهد الفترة الأخيرة اهتراء كثير من الخيام، والتي لا يمكن تعويضها بسبب عدم إدخال خيام جديدة منذ أكثر من شهرين، ونتيجة عدم وجود الأكياس أو الأقمشة أو الأخشاب التي يمكن استخدامها في ترميم الخيام القديمة، ما دفع العديد من النازحين الجدد إلى البحث عن أي شيء يمكن أن يستخدموه بين ركام البيوت المدمرة في مخيم النصيرات وفي المنطقة الشرقية التي أصبح دخولها غاية في الخطورة، وقد تراجع عدد منهم بعدما أطلقت طائرات "كاود كابتر" النار باتجاههم، وعادوا للبقاء على شاطئ البحر

لم يتبق أمام هذه العائلات أي مكان للجوء إليه حيث يضطر الناس إلى التخلي عن كل شيء وراءهم والفرار بحثا عن الأمان، وغالبا ما ينتهي بهم الحال في خيام غير صالحة للسكن البشري. وسيظل الأثر المستدام لهذا العنف محسوساً لأجيال كثيرة قادمة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

loading