كيف تتأثر دول غرب آسيا بالعدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان؟

كيف تتأثر دول غرب آسيا بالعدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان؟
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٦ بتوقيت غرينتش

تساءل مقال نشر في موقع "فيرست بوست" العالمي، عن تأثير العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان على دول غرب آسيا.

العالم _ أسيا و الباسفيك

واستعرض المقال مراحل العدوان خلال عام كامل، مبينا أن "دول غرب آسيا منقسمة، وتتبنى إما نهجا تصالحيا أو متشددا تجاه الكيان؛ سعياً لتحقيق مصالحها الوطنية".

وقال كاتب المقال، "إن السعودية والإمارات اختارتا الالتزام بالعملية الجيوسياسية التي بدأت منذ توقيع اتفاقيات أبراهام في 2020، وهناك إجماع عام على ضرورة تحقيق سلام دائم في المنطقة من خلال مزاعم ضمان سيادة فلسطين عبر حل الدولتين"وهي محاولات التي باتت بالفشل منذ البداية .

أما عن موقف الولايات المتحدة والغرب، فيراه المقال ثابتا من خلال "تقديم الدعم الحازم للاحتلال الإسرائيلي بزعم الدفاع عن نفسها" والتي أصبحت موضوع السخرية والاستهزاء، وقال: "أكد كل من جو بايدن وكامالا هاريس على أهمية السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بينما يتعاملان بحذر مع الصراع، الذي قد يؤثر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل".

ووفقا للكاتب، تعد الصين وروسيا داعمين حازمين لإيران، مشيرا إلى أن "بوتين مقيد بتأثيره على الأحداث في غرب آسيا؛ بسبب تورطه في أوكرانيا، وتمكنت الصين من تحقيق تقدم كبير في المنطقة".

ويرى الكاتب أن الصين تمتلك تأثيرا كبيرا، مشيرا إلى دورها في إحداث التقارب بين إيران والسعودية وحماس وفتح. ورغم انتقادها للكيان، فقد تجنبت الصين الانخراط المباشر.

وعن الهند، يقول الكاتب إن مصالحها "عميقة" في المنطقة، وإنها تحافظ على علاقات وثيقة مع إيران و"إسرائيل" ودول الخليج الفارسي.

وأضاف: قدمت نيودلهي دعمها للأصوات المعتدلة لمنع تفجر الصراع" بين الكيان الاحتلال وإيران، كما "دعمت حل الدولتين ".

يذكر ان "إسرائيل" أخفقت في تحقيق نصر سريع وخاطف في الضغط على حماس، وقبول بيروت الفصل بين جبهة غزة وجبهة لبنان وتصميم حزب الله على وقف إطلاق الصواريخ التي هجرت عشرات الآلاف من المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة قبل وقف حرب الإبادة لغزة.