دور السلطة الفلسطينية في التضييق علی المقاومين في الضفة

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المدن والقرى في الضفة الغربية، وإغلاق مداخل القدس المحتلة بالكتل الإسمنتية، فيما اشتبكت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مع المقاومين في طوباس وأصابت شخصاً واعتقلت أربعة آخرين، وسط تنديد من حركات المقاومة ودعوات للنفير العام.

العالم - فلسطين

الضفة الغربية والقدس المحتلتان ليستا بعيدتين عن الإجرام الإسرائيلي في قطاع غزة؛ حيث مسسل الاعتداءات الإسرائيلية متواصل فيهما.

في خطوة تصعيدية قرّر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية من أجل الاستعداد لأي سيناريوهات مختلفة في الضفة حسب ما أفاد جيش الاحتلال، كما أغلق مداخل القدس المحتلة وضواحيها بالكتل الإسمنتية، في حين واصل حملات الاعتقال في مختلف مناطق الضفة.

في الأثناء اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات في الضفة الغربية وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف الفلسطينيين، وطالت الاقتحامات بلْدات سلوان وعناتا بالقدس، و بلْدات في عزون وقلقيلية، ورام الله، ونابلس بالضفة الغربية حيث اندلعتْ اشتباكات بين المقاومين الفلسطيين وقوات الاحتلال.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الفلسطينيين قرب حاجز ترقوميا العسكري غربي الخليل.

وفي تطور آخر اشتبكت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مع المقاومين في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية حيث أصيب فلسطيني برصاص أجهزة السلطة التي حاصرت المقاومين في المدينة واعتقلتْ قائد كتيبة طوباس أحمد أبو العايدة، الذي تطارده قوات الاحتلال.

من جهتها دعت سرايا القدس - إلى النفير عام في المدينة وفك الحصار عن المقاتلين الذين تحاصرهم أجهزة الأمن فيما لبّى عشرات الشبان لدعوات كتيبة طوباس بالخروج إلى الشوارع ومنع استفراد الأجهزة الأمنية بهم.

بدورها دانتْ حركة الجهاد الإسلامي ملاحقة أمن السلطة الفلسطينية المقاومين في طوباس ومناطق أخرى من الضفة الغربية.