صفارات الإنذار دوت في أكثر من 45 موقعا بالأراضي المحتلة + فيديو

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٧ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2024.10.12 – أكد مراسل قناة العالم أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 45 موقعا بالأراضي المحتلة جراء عمليات المقاومة في مؤشر على أن الوضع الأمني في داخل الكيان الإسرائيلي بات متردياً جدا مقارنة بالأشهر الماضية، حيث علت أصوات کثیرة في تل أبيب تطالب بحلول سياسية مع لبنان وعدم الاستمرار بالنشوة الكاذبة بالنصر.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مباشر أوضح الزميل فارس الصرفندي أن صافرات الإنذار ومنذ صباح هذا اليوم وهي تدوي في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية من شمال فلسطين المحتلة وحتى شمال الشمال وإلى مدينة حيفا.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تحدث منذ حوالي الساعة 8:00 عن 45 موقعا تم إطلاق صافرات الإنذار فيه، وقال: وهذا ما يدل على أن الوضع الأمني في داخل الكيان الإسرائيلي يعتبر متردياً جدا مقارنة بالأشهر الماضية، حيث وعلى رغم الاشتباكات الدائمة على شريط الحدودي والتي كانت تعتبر ذات إطار واضح وضمن قواعد الاشتباك المعروفة، لكن وبعد اغتيال قيادات حزب الله وعلى رأسهم السيدحسن نصرالله فقد تغيرت المعادلة، وباتت حيفا وتل أبيب وعكا صفد وغيرها في مرمى الأهداف.

ونوه مراسلنا إلى أن قراءة الواقع الميداني تؤشر إلى أن الصواريخ تدك في كل دقيقة المناطق المحتلة عام 48 كما أنه وفي الجانب الميداني فيما يتعلق بالعملية البرية التي بدأها الاحتلال والتي يدعي أنه حقق أهدافاً من خلالها، لكن حزب الله نفى ذلك.

وأضاف أن اليوم بدأت تعلو أصوات كبيرة في تل أبيب من محللين عسكريين وجنرالات سابقين وصحفيين يتحدثون كلهم اليوم بأنه قد حان الوقت للوصول إلى حلول سياسية مع لبنان وأنه لا يمكن الاستمرار في هذه النشوة الكاذبة.

وقال فارس الصرفندي: من بين هؤلاء الذين يتحدثوا عن النشوة الكاذبة تسافي بارئيل الذي كتب اليوم في صحيفة هاآرتس وقال يجب ألا نكون في نشوة كاذبة ونظن بأننا انتصرنا فيما يتعلق بعملية اغتيال قيادات حزب الله ويجب أن لا ننخدع بأن حزب الله قد انتهى.. اليوم نحن نواجه -كما قال- مجموعات كبيرة من الصواريخ التي تدك المناطق المحتلة في العام 48 ونرى بأن الجيش الإسرائيلي يقع في كل يوم في كمائن في منطقة الجنوب اللبناني.. فلماذا نستمر؟ وقال حرفيا "إذا كنا قد حققنا أهدافا حقيقية على الأرض كما نقول، فيجب الآن الذهاب إلى تسوية سياسية سريعة في لبنان وألا نستمر في هذه الحرب".

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..