شاهد:

حزب الله يكشف عن الأولوية المطلقة في معركته ضد الإحتلال

الجمعة ١١ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، اَنّ ضرب تل أبيب ليس إلا البداية وأنّ المقاومة بخير. مضيفا أن الاحتلال يفرض رقابة مشددة بعد استهداف عمقه.

العالم - لبنان

أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف خلال مؤتمر صحفي من الضاحية الجنوبية لبيروت أن هذه المعركة ما زالت في بدايتها ومن المبكر الحديث عن ثمارها السياسية.. حيث طالب بعض الفرقاء في الداخل بأن لا يستثمروا المعركة مع كيان الاحتلال سياسيا لأن الاحتلال ليس بمصلحتهم والمقاومة ليست كما كان الوضع عليه في عام 1982.

وأضاف عفيف أن القوة والمقاومة هما ما يردعان العدو عن جرائمه وليس القرارات الدولية.

وصرح محمد عفيف: أن المعركة مع العدو الصهيوني لا تزال في بداياتها.. ومن المبكر جدا الحديث عن الاستثمار السياسي في الداخل فلا تستعجلوا ولاتحرقوا إصابعكم أم لم تتعلموا أبدا من دروس الماضي.

وأكد عفيف أن ضرب تل أبيب ليس إلا البداية، وان رقابة الاحتلال متشددة وتخفي خسائر الكيان بعد القصف القوي والناجح للمقاومة في العمق.

وأضاف أن المقاومة تدير حقل رمايتها وتوقيت صلياتها بما يتناسب مع الميدان ومخزونها بخير. وإن جيش الاحتلال عاجز عن التقدم على الرغم من استقدامه قوات وألوية إضافية.

ولفت عفيف الى أن الأولوية المطلقة الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره على وقف العدوان بالقوة.

وقال أيضا: "إذا سمعتم بأن بعض قوات العدو في قرية أو تلك.. أو صورة قديمة في هذا النفق أو ذلك فلا تقلقوا ولا تضعفوا معنوياتكم. ذلك لأنه قرار مسبق عند قيادات المقاومة ألا تقاتل دفاعا موضعيا ثابتا بل دفاعا مرنا".

تصريحات عفيف جاءت بعد بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله نفى ما جاء بتقرير لوكالة رويترز عن وجود ما يسمى بالقيادة الجديدة للحرب البرية في ‏حزب الله وعن تفاصيل متعلقة بطبيعة ‏هذه الحرب وخططها وأسلحتها.

وأوضح أن وسائل الإعلام ليس لديها مصادر في حزب الله، فضلاً عن وجود مصدر ميداني داخله.

وهو ما يؤكد مرة أخرى أن أي محاولة لاختراقه سواء كانت عسكرية أو سياسية وحتى إعلامية لم ولن تنجح.