العالم – خاص بالعالم
وتواجدت كاميرا العالم في قرية دردغيا التي يقطنها سكان مسلمون ومسيحيون تعايش بوحدة وطنية، لكن الاحتلال لا يرضى بذلك ويزعجه أن يكون اللبنانيون متحدون فيما بينهم على قضية واحدة.
وأشار مراسلنا إلى مسجد البلدة والكنيسة التي شوهدت مدمرة حيث سقط ثمانية شهداء من الدفاع المدني اللبناني التابع لوزارة الداخلية، مظهرا الدمار الذي حلّ في هذه المنطقة، حيث أن هذا الاستهداف لم يكن استهدافا لمعسكر او استهدافا لنقطة عسكرية أو إستهدافا لمنصات صواريخ، بل كان استهدافا للإسلام وللمسيحية معا، حيث كان استهدافا للإنسان لانه ينتمي الى هذا الوطن ويضحي من اجله.
وقال مراسلنا: هذا الركام الذي نراه دمرته طائرات الإحتلال وبقيت هذه المعالم على هذه الكنيسة تشهد، بأن لا شيء يمكن ان يقضي على تعايش المسلمين والمسيحيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...