طوفان المقاومة..

المناضلة ليلى خالد: غزة فتحت طريق التحرير + فيديو

الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

عمان (العالم) 2024.10.10 – أكدت عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل الفلسطينية ليلى خالد أن معركة طوفان الأقصى قد كسرت المشروع الصهيوني حيث أدت إلى أن يهتز الكيان الإسرائيلي لأول مرة في تاريخه.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أكدت ليلى خالد أن معركة طوفان الأقصى قد كسرت المشروع الصهيوني حيث أدت إلى أن يهتز الكيان الإسرائيلي لأول مرة في تاريخه.

وفيما شددت على أن اتفاقات أوسلو هي التي أحدثت الشرخ الكبير في الحركة الوطنية الفلسطينية، أكدت أن " التفاوض لم يوصلنا إلى أي مكان.. بل زادنا سوئاً.. الذي وقع أسلو وقع على أساس أن يحمي إسرائيل."

وأكدت أن الغرب: أوجد إسرائيل لتكون المخلب في المنطقة لتحمي مصالحهم ومصالحها.

وفيما أكدت أن غزة فتحت طريقا من أجل التحرير قالت: تبقى المقاومة هي البوصلة بالاتجاه العام.. فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة.

وإليكم نص حوار قناة العالم مع المناضلة ليلى خالد:

العالم: في البداية نتحدث معركة طوفان الأقصى.. النضال الفلسطيني يتجسد في هذا النوع من المعارك والحروب.. ما هي قراءتك للمشهد؟

ليلى خالد: إن معركة طوفان الأقصى من إسمها يجب أن نعرف ما هي.. أولا هذه معركة بداية التحرير.. هي ليست معركة عسكرية عادية، هي معركة التحرير، لأن المواجهة والشكل الذي بدأت به يدللان على هذا الموضوع، لأن هذه المعركة يمكن كانت أن تاتي مبكرا.. ولكن أتت في هذا الزمن، الذي إن أردنا توصيفه فهو زمن الحقد الإسرائيلي والاستيطان الإسرائيلي والتنكيل والأسرى والمعتقلين والمؤبدات وإلى آخره.. نحن شعب تعودنا أن يقدم الشهداء من أجل فلسطين، تاريخيا وليس بهذه الأيام، لكن جاءت اللحظة المناسبة والظروف الدولية والعربية المناسبة، الآن العالم في طور التغيير باتجاه تعدد الأقطاب.. وليست الولايات المتحدة هي القطب الأوحد في العالم تديره كما تشاء.. لكن جاءت اللحظة التي تم الإعداد لهذه المعركة، التي صدمت العدو الإسرائيلي، شكلت العملية صدمة إيجابية لدى البعض وكانت لدى البعض الآخر صدمة سلبية، إهتز الكيان الإسرائيلي لأول مرة في تاريخه، عرفوا ما معناها، ولذلك تم تحميل المسؤولية لأجهزة الأمن ونتنياهو لم يعترف بالمسؤولية، هو رئيس وزراء ويفترض أن يعرف ماذا تعمل أجهزته، بحيث فاجأتهم هذه المعركة ولم يتوقعوها، هذه الحالة دلت على تراكم من العمل المتصل المقاوم إلى أن وصلت إلى هذه الحالة، وبالتالي هذه معركة بدايات التحرير.

العالم: كيف شكلت القرارات والاحداث السياسية بشكل عام رمزا لاستمرار النضال الفلسطيني؟

ليلى خالد: تبقى المقاومة هي البوصلة بالاتجاه العام، الساحة الفلسطينية لم تكن موحدة وما زالت غير موحدة حقيقة، وأوسلو هي التي أحدثت الشرخ الكبير في الحركة الوطنية الفلسطينية، ولذلك كان على التجارب التي سبقت هذه العملية أن تكون هناك وحدة الميدان، حينما يكون هجوم علينا تكون هناك وحدة ميدان.. المقاتلين يقاتلون ويكملوا ولا ينتظروا أوامر من هذا وذاك، وبالتالي هذه القيادة غير موحدة.. القيادة الفلسطينية الرسمية غير موحدة، وفي نفس الوقت لا تريد هذه القيادة أن يستبدلوا الكفاح المسلح الذي كل الشعوب سلكته وحررت بلادها، هم يريدون المقاومة السلمية، هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة.. قوة السلاح والكفاح، لأن هذه القوى تجعل الشعب يقف مع المقاومة، لأن أبناء الشعب هم الذين يقاتلون، منذ بداية تاريخنا والشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم، فلنتذكر "معركة البراق" في سنة 36 حينما كان القسام يقود هذه الثورة.. وبعدها في 48 هزمنا وانتصر المشروع الصهيوني.. وفي هذه معركة طوفان الأقصى انكسر المشروع الصهيوني، لحد هذه اللحظة السردية الفلسطينية هي التي هزمت السردية الصهيونية، كانت الحركة الصهيونية بنيت على شعار "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" واكتشفوا.. لا بل هناك شعب.. الآن نرى الصحافة الإسرائيلية وهم يقولون نحن أخطأنا في التاريخ.. أتينا ورأينا أن هناك شعب وما علينا إلا الرحيل، توجد هكذا أصوات الآن، لكن الصدمة التي ألحقت بهم في هذه المعركة هي كانت لكل العالم، والآن بدأت هذه المعركة، الوحشية الصهيونية والإرهاب الصهيوني من تاريخه هو كما كان، مثلا رأينا معركة "سيف القدس" وكذلك المعارك الأخرى التي كانت تهجم إسرائيل فيها على غزة، ورأت أن هناك مقاومة، رابين خلال المفاوضات قال "يا ليت أفتح عيني الصبح أرى غزة بلعها البحر" وهذا رئيس وزراء صاحب نظرية تكسير العظام بالانتفاضة، ولذلك فآجأتهم هذه المعركة، أنا من وجهة نظري أن حماس هي التي بدأت لكن هذا المخطط منذ 15 سنة يعد له، لذلك هناك محور مقاومة.. هذا المحور لم يكن مجرد اسم بل هو يعمل، ولذلك بالإضافة للمعركة التي ابتدأت بـ7 أكتوبر كانت أيضا جبهات الإسناد جاهزة، من لبنان بقيادة حزب الله إلى اليمن حيث دخلت مباشرة، إلى العراق، ومن سوريا أيضا تخرج صواريخ.. إلى آخره، هذه خطة محور.

العالم: بالحديث عن معركة طوفان الأقصى وأنت تتحدثين أنها كانت مفاجأة.. هذه المفاجأة تعتبر رمز خالد في الذاكرة الفلسطينية؟ أم هي مجرد عملية نوعية وتنتهي؟ هل هي تعتبر أيضا تطوراً في عملية المقاومة الفلسطينية؟

ليلى خالد: أنا منذ البداية قلت هي ليست معركة عادية، ولا معركة عسكرية مثل كل العمليات الأخرى التي تعملها المقاومة، هي عملية تحرير، فيجب أن تكون هذه التسمية لها أن تنحفر في الذاكرة الفلسطينية والعربية والعالمية، العالم يشهد وأصبح يقول نعم للحق الفلسطيني، منذ 11 شهرا والمظاهرات تخرج في العالم بكل الأماكن، حتى أنه صارت هناك انتفاضة الطلاب بالجامعات الأميركية، وهي أيضا مستمرة وتعود مرة أخرى، وبقية الجامعات في أوروبا أيضا عملوا نفس الشيء، هذه دلالة على التأثير في مجرى الصراع، الآن العالم عرف حقائق الصراع، هذا على مستوى الشعوب.. لكن الحكومات إقرأ الفاتحة عليها، الغرب المنافق الذي يحكي على الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة والمثليين وإلى آخره.. ويريدون أن يدخلوا هذه الأفكار عندنا.. لكن الشعوب الأخرى ماذا عملت؟ قالت لا.. الولايات المتحدة رأس الإرهاب في العالم، فمن الذي يشعل الحروب في العالم تاريخيا؟ الحرب العالمية الأولى؟ الأنظمة الرأسمالية والغرب.. من الذي عمل الحرب العالمية الثانية؟ هتلرـ وهو رأسمالي، واستفادوا أن يتاجروا بالهولوكوست.. طيب، نحن عندما تنتهي هذا الحرب ماذا يجب أن نقول للذي يريد أن يبقى في غزة؟.. الأطفال الذين ولدوا قبل خمس سنين -ليس أكثر- هؤلاء هم من عليهم من يحفظ التاريخ، هذا جيل آخر، كان جورج حبش دائما يقول "فلسطين هي من جيل إلى جيل" لأننا لسنا نواجه إسرائيل وحسب.. بل إسرائيل والحركة الصهيونية الممتدة في العالم ولها نفوذها.. والغرب والولايات المتحدة الذان يسلحان إسرائيل، فحين صارت حرب أوكرانيا من خرج منهم بمظاهرات؟ لم يخرج أي شخص، ولكن لماذا تخرج مظاهرات من أجل هنا؟ لأهمية هذه البقعة بالجغرافيا وبالمشروع، هم أوجدوا إسرائيل لتكون المخلب في المنطقة لتحمي مصالحهم ومصالحها، إنهزت الصورة الآن، فالصورة الآن مهزوزة، حيث هناك شعب يقاوم وهناك مقاومة وهذه المقاومة موحدة، رغم أن هناك حالة سياسية منقسمة لكن هناك حالة ميدانية وهي الأقوى لأنها هي الواقع، نعم نحن لدينا سلطة ولكن ليس لها علاقة بالموضوع، التنسيق الأمني ما معناه؟ أو ضد من هو التنسيق الأمني؟ هو ضد المقاومين.. الآن رجال الأمن بالسلطة الفلسطينية يطلقون النار على المقاومين، ويدلون عليهم.. هذه ليست سلطة وطنية، أنا كل مرة أعيد الموضوع إلى أن الذي وقع أسلو وقع أوسلو على أساس أن يحمي إسرائيل، بتنسيق أمني، ويعلن الشاباك به، كانوا كثيرا ما يحكوا أو يصرحوا سواء الرئيس أو غيره أنه نحن أوقفنا التنسيق الأمني.. هذا الكلام ليس صحيح.. لحد الآن التنسيق الأمني موجود ومستمر.

العالم: طيب، كيف تنظرين اليوم إلى دور المرأة الفلسطينية في النضال الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وتحديدا في الوقت الحالي في غزة؟

ليلى خالد: المرأة الفلسطينية جزء من الشعب الفلسطيني، والمرأة تشعر بالظلم بشكل مركب، لأن هناك عدو قومي وهناك مجتمع يضطهدها، لذلك نضالها مركب، وهناك في تاريخنا نساء كثيرات شاركن كجزء من شعبهن في المقاومة وبالثورات مسلحة، أنا على الأقل أريد أن أذكر شهيدتان اثنتان.. لست حافظة كل التاريخ ولكن حافظة اسم "حلوة زيدان" و"فاطمة غزال".. واحدة استشهد ابنها وواحدة استشهد زوجها فأخذن سلاحهم.. وهناك صور وهن قاعدات خلف المتراس، استشهدن .. هناك الكثير غيرهن، قبلها كان هناك تنظيم للنساء، بفلسطين قبل 48 أي في سنة 21 عملوا مؤتمر النساء وسموه الاتحاد النسائي، وما زال أسمه موجود "إتحاد النساء العربي" يعني هو حاملا معه فكرتين: فكرة التنظيم.. أنه تكون لها قوة على الأرض.. وفكرة العروبة.. نحن بعدنا عربي، ولا أحد يفكر أن الفلسطينيين يتصوروا أنهم فلسطينيون وحسب، حاولوا.. خاصة أننا تحت الاحتلال، قطري.. قسموا المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى، وكل واحد سموه بلدا.. الفلسطيني ظل متشبثا بالعروبة، لدينا ناس لماذا خرجوا بمظاهرات؟ لأنهم يشعرون أن هذا الشعب جزء من هذه الأمة، الناس خرجت في كل هذه المظاهرات، في البلد الذي يقبل هذا الشيء والذي لا يقبل لكن نحن نقرأ هذا الواقع، هذه المرأة التي تشعر بالظلم ماذا يحدث لها؟ هي وأولادها سيموتون مرة واحدة، يهدم البيت على رؤوسهم، وقبلها هدموا بيوت على رؤوس، بالقدس ماذا عملوا؟ لم يهدموا البيت.. محمد أبو خضيرة حرقوه بالبنزين.. من التي خرجت لتتحدث عن ابنها؟ خرجت أمه لتقول "فدا فلسطين" كم يبقى قلبها محروقا؟ كم أم حملت نعوش أولادها؟ هذه ليست مظاهر.. هذه مواقف للمرأة الفلسطينية؟ وكم من امرأة استشهدت؟ أنا أخذت اسم شادية أبو غزال أول شهيدة في الثورة الفلسطينية المعاصرة، لأنه بعدها استشهدت الكثيرات، هذا المسار للمرأة كان له تأثير على الوسط العربي، سناء محيدلي أين استشهدت؟ في لبنان.. حينما احتلت إسرائيل لبنان في 1982.. لولا عبود.. سهى بشارة حاولت تنفيذ محاولة اغتيال، هذا الدور للمرأة الفلسطينية -وأنا جزء منها- أقول نحن حملنا سلاح، لقناعتنا كما قناعة شعبنا، وليس نحن لوحدنا، أن هذا الطريق يوصلنا إلى فلسطين، وهو أقصر طريق، التفاوض لم يوصلنا إلى أي مكان.. بل زادنا سوئاً، ليس هناك من يفاوض عدوه الذي احتله.. هو محتلنا.. يجب أن يربط الإنسان هذا بهذا، لكن المرأة الفلسطينية مثلت حالة في العالم صارت المثل الأعلى بالمؤتمرات الدولية حول النساء، خاصة التي عقدتها الامم المتحدة، والتي مثلت المرأة الفلسطينية حالة نضالية عالية فيها، فلذلك هذا الدور للمرأة الفلسطينية فهي بالتهجير حفظت أولادها تحت الخيمة.. كان الزوج ليس موجوداً أصلا.. من حمى العائلة هي الأم.. أمي حمت الأولاد بعد مجزرة دير ياسين، جابتنا إلى لبنان -لأن أهلها في لبنان- ولم تعرف أين كان أبي، بعد ستة أشهر عرفنا أنه كان معتقلا، حين أتى إلى لبنان.. هي التي تحمي العائلة من التشرد لكي لا يضيع ولد هنا وولد هناك أو يهاجر، ماشين على الأقدام، كانت المرأة نشوفها بالصور التي كانت حاملة الأولاد على رأسها والتي حاملة ابنها والتي تجر ابنها.. هذه دلالة على المقاومة وليس على الاستسلام، يوم أمس رايت فيديو أربعة أولاد لأم راحوا مرة واحدة.. ماذا تقول؟ "الحمد لله اللي أنا صرت أم الشهداء" أو ليس هذه محروق قلبها على أولادها؟ (العالم: أكيد طبعا) ولكنها تريد أن ترسل رسائل لحواليها، هي تريد أن تساند المقاومة، سواء بالصمود على الأرض أو بحمل السلاح، نحن بدأنا منذ بداية الثورة الذهاب إلى المعسكرات والتدريب إلى آخره.. من أجل أن نحمل السلاح، لإيماننا أن هذا هو هذا الخط الذي يوصلنا، واحتلت المرأة الفلسطينية مواقع قيادية، هناك تنظيماتها.. أو كنا أعضاء المجلس الوطني ولا زلنا، وفي الهيئات القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لم نصل إلى اللجنة التنفيذية، كنا نقود نضال، لكي تقف الفصائل معنا أيضا، لم نصل إلى أن نأخذ مقعداً، بعدما صارت أسلوا أتت حنان عشراوي التي كانت بالوفد المفاوض أيام مدريد و واشنطن.

العالم: طيب سيدتي.. بالحديث عن العمليات النوعية التي كانت تشهدها مناطق الضفة الغربية في الوقت الحالي.. وهذه العمليات نعرف أنها لربما من عام 2000 لم نرى مثلها.. التي كانت الانتفاضة الثانية.. هل هذا يعتبر تحضيراً أو عمليات تمهيدية لانتفاضة ثالثة؟ خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على أهالي الضفة الغربية والانتهاكات المستمرة للحرم القدسي الشريف؟

ليلى خالد: الانتفاضة لم تأت بأمر من شخص، هي حالة موضوعية فرضتها ظروف الاحتلال، بالـ87 لماذا خرجت الناس إلى الشوارع؟ لأنها كانت تواجه بصدورها العارية.. لم يكن هناك من سلاح، الانتفاضة الثانية كانت بالسلاح.. لما دخل شارون إلى الأقصى، هذه تدلل على أن الشعوب تبتدع أشكال، نحن شكل الانتفاضة بذهننا هو الشعب يمشي بمظاهرات يواجه الجندي الإسرائيلي، ولكن في نفس الوقت لا أحد ضغط كبسة زر وقال اطلعوا.. كلهم طلعوا من تلقاء أنفسهم، وأنا أقول ليس هناك من يدعي أنه هو حرك الشعب، هو تراكم ظلم وتراكم اعتقالات وشهداء وإلى آخره، هذا الشعب لم يسكت وطلع إلى الشارع، ومثلت الانتفاضة حالة تاريخية، المظاهرات التي تطلع في بلدان أخى قد يكون العمال عاملينها، ترونهم بالحجارة، الشعب الفلسطيني علم الشعوب أيضا ..ساهم في تعليم الشعوب أن الحجارة يمكن أن تكون سلاحا، ألم يكن الهتاف "ما في خوف ما في خوف، والحجر صار كلاشنكوف" هذه حقيقة رأيناها على الأرض ستة سنين، فلو استمرت الانتفاضة لتغير الشكل، ولكن المضمون واحد، أنا لا استخدم هذا التعبير.. أن هذا سوف يعمل انتفاضة.. او ليس هو منتفضا؟ من الذي يقاتل؟ أليسوا أولاد هذا الشعب من يقاتلون؟ استخدامات السلاح تتغير من مرحلة إلى مرحلة، والعمليات تتغير من مرحلة إلى مرحلة، هذا إبداع شعب، هناك عنده الفصائل المقاتلة، لا يطلع الشعب هكذا لوحده يركض ويعمل تلك العمليات، من الذي علمه على العبوة؟ أو لم يكن فصيل عسكري؟ هكذا يتعلم الناس، وهكذا والآن كلما يصير شيء مختلف تراهم يستخدمون أشياء أخرى، فنعرف الشعوب، لأن هذه الصيرورة بالنضال تسير بهذا المجرى الكبير.. غزة فتحت طريقا لأن نقول إننا نريد أن نتحرر، الذي يحدث في الضفة.. هم ليست أول مرة يقاتلوا فيها، لكن اختلفت الأشكال، وبالتالي الأسرى، حينما يعملوا إضراباً عن الطعام ألا يعملوا ذلك بأمعائهم؟ هذا شكل من أشكال النضال.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..