وثائقي "وزير الفوضى" يكشف خطط سموتريتش للاستيطان..تشمل دول عربية

الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش

لا تتوقف طموحات وزير مالية كيان الاحتلال الصهيوني بتسيئيل سموتريتش، واليمين المتطرف من خلفه، على التمدد الاستيطاني في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بل إن الخطط التي يرسمها ترمي إلى التوسع بعيدا على حساب دول عربية في المنطقة.

العالم - الاحتلال

وكشف وثائقي نشر مؤخرا عن رؤية الوزير المتطرف الصهيوني لحدود ما بات يعرف بـ"إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل وفق سموتريتش أراضي في الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر وحتى في السعودية، إلى جانب الاستيطان الواسع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي الوثائقي الذي بثته قناة "arte" الفرنسية، للصحفيين جيرون سيسكبن ونيتسان بيرلمان، بعنوان "وزير الفوضى"، ويتضمن حوارات مع وزير المالية كيان الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، كشف الأخير عن رؤيته الخطيرة لـ ما تسمى "إسرائيل" الكبرى وحدودها.

ومنذ حكومة اليمين المتطرف الصهيوني، سنة 2022 صادق كيان الاحتلال على أكثر من 80 مخططا استيطانيا في الضفة الغربية، والقدس المحتلتين إضافة لعشرات آلاف الوحدات الاستيطانية.

وقال تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤخرا، إن "سياسة حكومة الحرب الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، التي تشكلت نهاية 2022، صادقت على أكثر من 80 مخططا استيطانيا في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلتين إضافة لعشرات آلاف الوحدات الاستيطانية".

وأبرز التقرير أن "المستوطنات شهدت توسعا غير مسبوق في السطو على أراضي الفلسطينيين من خلال قرارات حكومية أو أوامر عسكرية".

وأوضح أن جيش الاحتلال "فرض بذرائع أمنية مناطق عازلة حول الكثير من المستوطنات، تمتد إلى القرى الفلسطينية المجاورة، بحجة توفير الأمن للمستوطنين".

ويشهد الاستيطان في الضفة المحتلة بما فيها القدس المحتلة ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الصهيونية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "غير قانوني"، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى.