صرخات جنود الاحتلال في اللبونة طلباً للمساعدة..

الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

تمكن مجاهدو المقاومة اللبنانية من منع تسلل قوات إسرائيلية قرب اللبونة عبر التخفي خلف موقع اليونيفيل، واستهدفتها بالمدفعية والصواريخ، كما تصدت لمحاولة أخرى قبالة بلدة بليدا، فيما تواصل المقاومة إطلاق الصواريخ.

العالم - لبنان

على شاشات التلفزة، وفي بث حي ومباشر.. نيران ودخان آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتصاعد، لترتفع معه أصوات جنود الاحتلال وصرخاتهم طلبا للمساعدة والدعم الجوي..

وحاولت قوة إسرائيلية التقدّم باتجاه منطقة اللبونة في القطاع الغربي، القوة حاولت التستر خلف موقع اليونيفل، وقبيل وصولها للموقع، فاجأت المقاومة القوة بنيران مدفعيتها وصواريخها، محققة إصابات مؤكدة ما أجبر القوة المتقدمة على ‏التراجع.

إلى شرق الحدود، وفي إصبع الجليل، تصدى مجاهدو المقاومة فجرا لمحاولة تسلل لقوات إسرائيلية إلى بلدة بليدا، بتفجير عبوة ناسفة بالقوة الإسرائيلية، تزامنا مع اشتباكات عنيفة أجبرت القوة الإسرائيلية على التراجع.

وأكد نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، على جهوزية قوات حزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي واجتياحه البري، قائلا إن "المواجهة البرية في الجنوب بدأت بعد 7 أيام، وفي هذه المواجهة لم يتقدم العدو الإسرائيلي ، وأذهل الصهاينة كيف لم يستطع جيشهم أن يتقدم الى الأمام في مواجهة المقاومة وهو يدعي أنه قادر على كل شيء. وأضاف أن بالالتحام نثبت أن الجيش الاسرائيلي سيتكبد الخسائر الكبيرة لعل هذه الخسائر تكون هي المقدمة لإنهاء الحرب".

وحاول جيش الاحتلال تقليل خسائرها في المواجهات مع حزب الله، بإعترافه بإصابة 3 جنود بجروح خطيرة في معارك الشمال، فيما أوضحت وسائل اعلام إسرائيلية أن اثنين من الجرحى هم من الوحدة 504 التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية. ادعاءات الجيش سرعان ما كشف زيفها مركز زيف الطبي في صفد، الذي أعلن عن استقبال 18 إصابة في صفوف الجيش جراء معارك الشمال. كما تحدثت وسائل إعلام أخرى عن هبوط مروحيتين عسكريتين في مستشفى رمبام بحيفا دون تفاصيل أخرى.

ولم تكن ضربات المقاومة على الحدود والمواجهات البرية، كل ما في جعبتها إذ مصادر ميدانية أكدت إطلاق صليات صاروخية من لبنان ووصلت إلى عمق 40 كيلومتراً في الاراضي المحتلة. ودوت صفارات الإنذار في نحو 30 بلدة ومدينة إثر صواريخ المقاومة وفق الجبهة الداخلية الإسرائيلية، على امتداد الحدود.

وفي العمق دوت صافرات الإنذار في قيسارية جنوب حيفا، وأفاد الاعلام العبري بتفعيل منظومة مقلاع داوود في محاولة لاعتراض صواريخ أطلقت باتجاه الكرمل جنوب حيفا، ليتحدث بعدها عن سماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة.