وقال رباني: ان الأيام التي نعيشها تشهد حالات من الانبعاث والبعث ونحن نراها اصبحت قائمة في بلداننا العربية والاسلامية، وان هناك وعيا قد حصل لدى شعوبنا وصحوة اسلامية واقعية لا يمكن انكارها.
واضاف: بلا شك ان الثورات التي نشهدها والتي تبشر بالنجاح والتوفيق للامة الاسلامية جمعاء، تعد احدى المواهب العظيمة الالهية بعد نجاح الثورات وحدة تلو الاخرى.
وتابع: ان الانتصارات التي تحققها ثورات الصحوة الاسلامية هي تتحقق بعناية الله سبحانه وتعالى، ونحن نرى ان الصحوة بدأت تنتقل الى دول ليست بعربية ولا اسلامية وان هذه الحالة لم نشهدها من قبل.
ونوه هذا المفكر الاسلامي الى ان نهضة الشعوب الاسلامية نهضة دحضت الانظمة العميلة والاستبدادية ووصلت الى مشارف الانتصار لانها ارادت ان تتخلص من الظلم والتعذيب ومن الدكتاتورية.
واعتبر رباني ان الايمان الذي يملأ صدر الشعوب العربية والاسلامية هو الذي دفعها الى الصحوة، وان كانت هناك عوامل الظلم والاستبداد التي أثرت، وان الثورات لن تصل الى مبتغاها ما لم يكن هناك ايمانا عامرا بالله سبحانه وتعالى.
واوضح ان كل الدماء التي اريقت على ساحات البلدان العربية، كلها كانت على اساس من الايمان، وان الثائر الاسلامي ثار على اساس من معتقداته وانتفض من اجل دينه ومعتقده.
وحذر رباني من استهداف الاستعمار للدين، على اعتبار ان الدين هو اساس الثورات، مشيرا الى الثورة الاسلامية في ايران ومؤسسها الامام الخيمني (قدس سره) والتي قامت بقيادته وهو قائد ديني.
FF-17-12:14