وقدم محامي النيابة العامة امير سالم قرص (سي دي) ظهر فيه حوالي 5 اشخاص وقد تمركزوا أعلى مبنى وزارة الداخلية ومعهم أسلحة آلية يُصوّبونها نحو المتظاهرين.
وجاء بقرص آخر لأشخاص مصوّب تجاههم لِيزَر من قِبَل قناصة مجهولين لم يتحقّق الدفاع والمدعون بالحق المدني من تحديد أماكنهم، وفي قرص ثالث حمل مقطع فيديو للشهيد معتز محمد علي وهو ملقى على ظهره والدماء تنزف من رأسه.
وتضمنت الاقراص أيضاً التقرير الطبي الصادر لتشخيص حالة الشهيد، والذي أوضح أن الوفاة نتيجة إصابته برصاصتيْن في رأسه بسلاح آلي.