العالم – إيران
حراك دبلوماسي يقوده وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي الهدف منه إجراء المشاورات لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.. ويزور عراقجي عدة دول إقليمية، منها المملكة العربية السعودية.
عراقجي الذي يلوح بالخيار الدبلوماسي بيد، يلوح بالأخرى بما يمكن أن يلقاه الكيان الإسرائيلي في حال هاجم إيران، فالقوات المسلحة الإيرانية -والكلام لعراقجي- في ذروة الاستعداد والجهوزية لكل الاحتمالات والسيناريوهات، مشددا على موقف طهران الرافض للتصعيد، لكنها لا تخشى الحرب، وسترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي، ولن تتأخر في تنفيذ هذا الرد.
وصرح عباس عراقجي: "الإسرائيليون يعلمون أن صواريخنا تصل إلى كل أهدافها، لذا على الكيان الإسرائيلي ألا يختبر قدراتنا، وأي خطأ من قبل الأعداء سيقابله رد قوي، فنحن لن نتسرع أو نتهاون أو نتردد في الرد، بل سنرد على أي هجوم إسرائيلي يستهدف مؤسساتنا أو البنى التحتية في البلاد بقوة، والأعداء يعرفون الأهداف المتاحة لنا، وقد شاهدوا قوة صواريخنا ودقتها."
الكيان الاسرائيلي لم يكن ليجرؤ على ارتكاب جرائمه لولا الحماية الأميركية الأوروبية.. تأكيد جاء على لسان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي أشار إلى أن أوروبا وأميركا تدافعان عن كيان همجي لا يحترم أي إطار إنساني، موضحا بأن الكيان الصهيوني الذي لا يحترم ولا يراعي أي إطار إنساني يقوم باستهداف النساء والأطفال والأبرياء.
من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على منصة إكس أنه لا يوجد سبيل سوى المقاومة المشرفة لاستعادة حق تقرير مصير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن المجازر الوحشية والتدمير القاسي في غزة على مدار العام الماضي لم تؤدي إلا إلى زيادة غضب العالم الإسلامي أكثر فأكثر.
وفي الولايات المتحدة حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز من حرب شاملة في المنطقة إذا أساءت تل أبيب تقدير القوة الإيرانية، داعيا القيادة الاسرائيلية والولايات المتحدة أن ياخذا القدرات الإيرانية على محمل الجد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..