أكثر من 11 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ 7 أكتوبر + فيديو

الثلاثاء ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2024.08.10 - قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين إن أكثر من 11 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر العام الماضي ثلثهم حولوا إلى الاعتقال الإداري وما زال مصير الآلاف من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة مجهولا في معسكرات سرية في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

العالممراسلون

من الملفات التي أصبحت رئيسة بعد السابع من أكتوبر في العام 2023 ملف الأسرى الفلسطينيين الذي تحول إلى الملف الثاني في المعركة القائمة بين المقاومة والاحتلال من ناحيتين.. الأولى ارتباط أي صفقة منتظرة بهذا الملف، والثانية حجم المعاناة التي عاناها الأسرى الفلسطيني بعد طوفان الأقصى والتي وصلت حد القتل والتعذيب والاغتصاب.

بالنسبة لمؤسسات الأسرى والمؤسسات الوطنية فإن آلافا من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة ما زال مصيرهم مجهولا في معسكرات سرية، من بينها معسكر سيدي تيمان سيء الصيت.. ولا يستبعد هؤلاء أن يكون عدد كبير من أسرى غزة أعدموا في الميدان.

وقال سكرتير القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر لمراسل العالم: إن"إدارة الاحتلال حاولت على مدار العام كي الوعي الفلسطيني بإعادة التاريخ إلى ستينات القرن الماضي.. عندما كان الأسير بدون أي حقوق.. دولة الاحتلال عملت على مزيد من التنكيل ومزيد من عمليات القمع ومزيد من عمليات سلب الإرادة ومحاولة كسر إرادة الأسرى وكي الوعي باتجاه أن يعودوا بلا حقوق.. وأن يكون الأسرى عبيدا للاحتلال."

ومنذ 7 من أكتوبر إعتقل الاحتلال في الضفة الغربية والقدس أكثر من 11,000 فلسطيني ثلثهم حولوا إلى الاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة، ومن بين هؤلاء قيادات في الفصائل ووزراء سابقين وأعضاء في المجلس التشريعي.

ومنذ السابع من أكتوبر وصل عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم إلى أكثر من 700 طفل، أما عدد نساء اللواتي اعتقلن منذ السابع من أكتوبر فقط تجاوز 400 امرأة.

ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين فإن عدد الأسرى الذين استشهدوا في الأسر منذ السابع من أكتوبر تجاوز الأربعين شهيدا.

وأوضح رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري أن: "الوضع كارثي داخل السجون.. هناك ارتفاع كبير في أعداد الأسرى المرضى والجرحى الذين تعرضوا إلى الضرب المبرح وتعرضوا إلى عمليات الإعدام الميداني، ومنهم من استشهد داخل السجون، ليرتفع لشهداء للحركة الأسيرة فقط بعد 7 أكتوبر 40 مواطنا فلسطينيا قتلوا وأعدموا داخل معسكرات وسجون الاحتلال بدم بارد."

الاحتلال الاسرائيلي حاول من خلال حملات الاعتقال في الضفة الغربية أن ينتقم من الفلسطينيين بعيدا عن انتقامه في القطاع الذي يعاني فيه من المقاومة الفلسطينية.

فعندما تختل العدالة الدولية وعندما ينتفي الضمير الدولي فمن الطبيعي أن يتحول المجرم إلى سفاح وأن يشرب الدماء امام كل العالم دون أن يرف له جفن.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..