بالفيديو..

الثوابتة يكشف للعالم.. خطة هندسة الابادة الجماعية لقطاع غزة

الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

اكد مدير مكتب الاعلام الحكومي في قطاع غزة، اسماعيل الثوابتة، ان الشعب الفلسطيني يخضع لسنة كاملة للحرب الابادة الجماعية التي ينفذها كيان الاحتلال الاسرائيلي وترعاها الادارة الامريكية وعدد من الدول الاوروبية.

العالم - خاص العالم

واضاف مدير مكتب الاعلام الحكومي في قطاع غزة، في حوار خاص لقناة العالم بمناسبة احياء الذكرى الاولى لعملية طوفان الاقصى 7 اكتوبر /تشرين الاول، ان جيش الاحتلال الاسرائيلي وقوى الظلم العالمي يسعون لتحقيق جريمة الابادة الجماعية من خلال استهداف القطاعات الحيوية في قطاع غزة.

واشار الى ان جيش الاحتلال ينفذ المجازر وهندسة الابادة الجماعية بمساندة كاملة من قبل الادارة الامريكية ضد 15 قطاع من القطاعات الحيوية، مضيفا ان هندسة الابادة الجماعية تعني خطة مركبة ومدروسة من قبل الاحتلال للقضاء على كل القطاعات الحيوية في قطاع غزة.

واضاف ان عندما اتخذ الاحتلال قرار بتدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة فقام في المسار الاول بتدمير المباني التابعة لوزارة الصحة و في بداية حرب الابادة اخرج 34 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، لم يتبقى سوى مستشفى شهداء الاقصى الحكومي وحيد لتقديم الخدمة الصحية حاليا لاكثر من مليون انسان.

وتابع ان مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي ومستشفى النصر للاطفال ومستشفى كمال عدوان والعودة والاندونيسي احرقها الاحتلال الاسرائيلي، ووضع جميع المستشفيات تحت دائرة الاستهداف.

وفي المسار الثاني لفت الى انه الاحتلال اعدم 986 من الاطباء والممرضين والكوادر الصحية، لانه يريد ان يقضي تماما على القطاع الصحي، بالاضافة الى اعتقاله 310 من الاطباء داخل سجون الاحتلال ومارس ضدهم التعذيب الجسدي والنفسي الشديد ما اسفر عن قتل 3 من الاطباء من بينهم الدكتر زياد الدلو وعدنان البرش واياد الرتنتيسي وهولاء ما عرفت اسماءهم بينما يوجد اعداد كبيرة من ابناء الشعب الفلسطيني اعدموا داخل سجون الاحتلال حيث اعدم 37 اسير.

وفي المسار الثالب بين الثوابتة ان الاحتلال منع ادخال العلاجات والمستلزمات الطبية، حيث اجبر الاطباء على اجراء العمليات بدون مواد تخدير او تقيم ما يدل على كارثة انسانية حقيقة، موضحا ان هذا ما حدث فقط على صعيد قطاع واحد من القطاعات الـ 15.

وفي قطاع التعليمي اكد الثوابتة ان الاحتلال قام بتدمير اكثر من 125 مدرسة وجامعة بشك كلي واكثر من 300 بشكل جزئي، ثم انتقل للمسار الثاني حيث قام باعدام 750 من مدراء المدارس والمعلمين والهيئات التدريسية و130 من العلماء واساتذة الجامعات، وفي المسار الثالث قام بقتل اكثر من 12500 طالب وطالبة من طلاب المراحل الرئيسية.