فيديو خاص:

ببسالة .. حزب الله يتصدى لمحاولات التوغل الإسرائيلي ويفشلها

الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

رغم كل محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي لإيجاد ثغرة للتوغل داخل الأراضي اللبنانية، إلا أن المقاومة الإسلامية تكون له بالمرصاد في كل مرة، وتجبره على التراجع. وكانت آخر محاولة في منطقة خلة شعيب، الواقعة شرق بلدة بليدا جنوبي لبنان.

العالم - مراسلون

وأفاد مراسل قناة "العالم" من جنوب لبنان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة الحوش، الواقعة شمال شرق مدينة صور، مستهدفًا المباني السكنية. كما أغار الطيران على أطراف بلدة زبقين والمناطق الممتدة بين بلدة زبقين ووادي شاهين.

وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال شن قصفًا مدفعيًا عنيفًا شمل معظم المحاور الممتدة من القطاع الغربي، من رأس الناقورة حتى الناقورة، بالإضافة إلى عيتا الشعب، يارين، وطير حرفا، والقرى الواقعة في مدينة بنت جبيل وصولًا إلى القطاع الشرقي حتى أعالي بلدات إقليم العرقوب. كما شهدت بلدة شبعا غارات بالطائرات المسيرة، بالإضافة إلى غارات استهدفت وادي برغز القريب من جبال الريحان.

وأوضح مراسل "العالم" أن المواجهات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة في لبنان تراجعت في محور بلدة كفركلا ومارون الراس، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اليوم بشكل مستميت إحداث ثغرة في منطقة خلة شعيب، الواقعة شرق بلدة بليدا، التي تتوسط موقعي المنارة وبياض بليدا. وأكد أن المقاومة كانت بالمرصاد بزرع العبوات واستهداف القوات بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، مما أدى إلى تراجع جنود الاحتلال إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار مراسلنا إلى أن العملية الإسرائيلية في منطقة خلة شعيب كانت مغطاة بوابل من النيران والقذائف الدخانية التي حاولت حجب الرؤية بين المقاومين وجيش الاحتلال، مما يشير إلى وقوع إصابات في صفوف الاحتلال.

وأكد مراسل "العالم" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم ينجح حتى الآن في تحقيق أي توغل باتجاه الأراضي اللبنانية المحررة، بفضل صمود المقاومين وتموضعهم الصحيح لمواجهة هذه الهجمات. موضحًا أن المقاومة كانت على علم بمسارات تحرك الجنود من داخل الأراضي الفلسطينية، مما مكنها من تفجير العبوات في الوقت المناسب.

وأشار المراسل إلى أن الطيران الإسرائيلي كان قد شن غارة مساء يوم السبت أدت إلى استشهاد خمسة أشخاص، هم أم وأطفالها الأربعة. هذه الغارة تشير إلى استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين وارتكاب المجازر. كما يواصل الاحتلال عرقلة عمل الإسعاف الصحي، مستهدفًا سيارات الهيئة الصحية الإسلامية والمراكز الطبية.

حتى اللحظة، تعمل المستشفيات في المنطقة بقدراتها المتاحة، بما في ذلك مستشفى صلاح غندور، مستشفى بنت جبيل الحكومي، مستشفى مرجعيون، ومستشفى ميس الجبل الحكومي. وبهذا يبقى مستشفى تبنين الوحيد القريب من الشريط الحدودي، ويعمل بإمكانيات متواضعة.

كلمات دليلية :