بالفيديو..

كمائن المقاومة اللبنانية تخرج 150 جندي صهيوني بقوات النخبة من الخدمة

الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

وسط تكتم الاحتلال الاسرائيلي وتزييفه للمعطيات والحقائق والأرقام، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها نجحت في قتل وجرح نحو مئة وخمسين ضابطا وجنديا من وحدات النخبة وإخراجهم من الخدمة في مواجهاتها البرية مع قوات الاحتلال التي تحاول التسلل الى القرى الجنوبية الحدودية. كما نفذت المقاومة اكثر من عشرين عملية ضد اهداف اسرائيلية.

العالم - خاص العالم

فيما يصب الاحتلال نار حقده على الضاحية الجنوبية لبيروت ومختلف المناطق اللبنانية تمنع المقاومة الاسلامية في لبنان ولليوم الخامس على التوالي قوات الاحتلال من التقدم جنوبا على الحدود اللبنانية الفلسطينية موقعة نخبة قواته بين قتيل وجريح.

ووسط تكتم الاحتلال وتزييفه للمعطيات والحقائق والأرقام، أكدت المقاومة أنها أخرجت نحو مئة وخمسين ضابطاً وجندياً اسرائيليا من وحدات النخبة من الخدمة في مواجهاتها البرية وهو ما بينته مشاهد لحركة المروحيات المتعاقبة وهي تجلي المصابين وتحطّ في مستشفيات الاحتلال.

كفركلا والعديسة ومارون الرأس ويارون قرى حدودية ومحاور أساسية يحاول الاحتلال اختراقها منذ أكثر من مئة وعشرين ساعة دافعا بقواته من نخبة المشاة الى التسلل لأطرافها ..وهناك يواجه جنود الاحتلال في كل مرة كمائن المقاومة ونيرانها الكثيفة مرغمة ومجبرة إياهم على الانسحاب وسحب قتلاهم وجرحاهم من المكان. وأشارت مصادر في الجيش اللبناني وقوات اليونيفل الى تعرض دبابات الاحتلال خلال محاولة توغلها لصواريخ المقاومة المضادة للدروع واشتعالها وإصابة من فيها.

وأعلنت المقاومة في أحدث بياناتها عن استهدافها بقذائف ‏المدفعية لقوة من جنود الاحتلال لدى محاولتها التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا فأُجبرتها على التراجع وأوقعت فيها إصابات مؤكدة.

وإلى جانب تصدّيها المباشر لقوات الاحتلال عند الحدود تستهدف المقاومة نقاط تجمّع قوات الاحتلال في مستوطناتهم خلف الحدود مستهدفة خطوط دعمهم وإسنادهم. واستهدفت المقاومة في الساعات الأخيرة بصليات صاروخية كبيرة وعلى دفعات تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة المنارة فضلا عن استهدافها لقوات الاحتلال التي كانت تعمل على إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في المستوطنة.

وفي حين قال إعلام الاحتلال إن مئات الآلاف من المستوطنين هرعوا إلى الملاجئ من منطقة حيفا وحتى الخضيرة جنوبا، صرح رئيس حكومة الاسبق الأسبق إيهود أولمرت أن كيانه يدفع أثمانا في هذه الحرب وأن نصف الكيان جالس في الملاجئ، فيما لم يعود سكان الشمال ولن يعودوا.