المقاومة اللبنانية تتصدى لمحاولة تسلل اسرائيلية تجاه "العديسة"

المقاومة اللبنانية تتصدى لمحاولة تسلل اسرائيلية تجاه
السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠١:١٦ بتوقيت غرينتش

تصدت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر السبت، لمحاولة قوات الاحتلال الاسرائيلي التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة.

وأوضحت المقاومة في بيان، أن المجاهدين اشتبكوا بداية عند الساعة (23:00) من مساء الجمعة، مع قوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، مما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة، وأُجبرت على التراجع، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.

وعند الساعة (1:50)، أعاد جنود العدو الإسرائيلي محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لها، وما تزال المواجهات مستمرة، حتى كتابة الخبر.

وبالتوازي مع المواجهات، استهدفت المقاومة عند الساعة (2:15) تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في “كفريوفال” بصلية صاروخية، وتجمعاً آخر في “كفرجلعادي” بصلية صاروخية، وأيضاً في خلة عبير في يارون بصلية صاروخية.

ضابط في المقاومة الإسلامية: مجاهدونا يتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان

وأكد ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدو الإسرائيلي في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ”.

وأوضح الضابط الميداني أن الصور التي نشرها اليوم جيش العدو الإسرائيلي لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة ، حيث كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود.

وأشار الضابط إلى أنه “بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيل وجريح في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث”.

وأوضح الضابط أن جنود النخبة في جيش العدو الإسرائيلي حاولوا عصر اليوم الجمعة، وبعد تغطية نارية مدفعية وجوية، التقدم من محورين باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية، ولدى وصول القوات لنقاط الكمائن المعدّة مسبقًا، وبنداء لبّيك يا نصر الله، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عددًا من العبوات (بعضها زُرِع بالأمس) واشتبكوا مع ضباط وجنود النخبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، ومن لم يُصَب حمل قتيلًا أو جريحًا وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدو داخل الأراضي المحتلة.