مستخدماً جيمع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا..

شاهد.. هكذا يرتكب الاحتلال الصهيوني مجازره المروعة في لبنان !!

الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الشهداء إلى قرابة 2000 شهيد بينهم 400 طفل وامرأة وإصابة نحو 9 آلاف و400 شخص منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، فيما أكدت مصادر لبنانية استخدام الاحتلال القنابل الفسفورية المحرمة دوليا على نطاق واسع في جنوب لبنان.

العالم - خاص العالم

بجيمع الأسلحة الفتاكة والقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا، يواصل الاحتلال الاسرائيلي مجازة في لبنان من جنوبه الى شماله.

غارات الطائرات الحربية الاسرائيلية تركزت على المناطق السكنية في ضاحية بيروت الجنوبية الجنوب والبقاع .

مصادر لبنانية تحدثت عن أن طائرات الاحتلال والبوارج الحربية الإسرائيلية نفذت أكثر من عشرين غارة على ضاحية بيروت الجنوبية منذ ساعات الفجر الأولى تركزت في منطقة حارة حريك وبئرالعبد والشياح.

العاصمة بيروت كذلك لم تسلم من القصف الهمجي الذي طال الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الباشورة مما أدى الى ارتقاء تسعة مسعفين وجرح اربعة عشر اخرين، وأكدت مصادر لبنانية أن الاحتلال استخدم في هجومه على المركز الصحي قنابل فوسفورية محرمة دوليا.

استخدام الاسلحة الفوسورية المحرمة دوليا لم يقتصر على بيروت بل استخدمها الاحتلال على نطاق واسع في هجماته الاخيرة وقصفه المدفعي الذي طال مناطق واسعة في الجنوب اللبناني من دير ميماس الى يارون وكفركلا وهورا ورامية وبيت ليف وصولا الى عين ابل وعيتا الشعب والخيام وكفرشوبا.

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي كذلك غارات على مرتفعات ماسة في جرود النبي شيت وعلى بلدة علي النهري ومدينة الهرمل، واستهدف بلدة الحرفوش البقاعية في بعلبك.

ويحذر أطباء ومنظمات دولية وانسانية من استخدام الاحتلال للفوسفور الأبيض، الذي يعد سلاحا كيميائيا ساما وخطيرا، ومخاطره لا تقتصر على القتل والحرق الذي يطال ضحاياها، بل يمتد تأثيرها إلى البيئة ‏المحيطة، فتتسبب بتلويث الماء والتربة