بزشكيان: إذا أخطأ الصهاينة سيتلقون رداً ساحقاً

بزشكيان: إذا أخطأ الصهاينة سيتلقون رداً ساحقاً
الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، إنه إذا أخطأ الصهاينة فسوف يتلقون رداً ساحقاً.

العالم - ايران

واضاف بزشكيان خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، لا نمازح أحداً بشأن عزة وفخر الشعب الإيراني، أثبتت عملية القوات المسلحة الإيرانية مرة أخرى أن القبة الحديدية المزعومة أكثر هشاشة من الزجاج.

وقال : "بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران، وهو انتهاك صارخ لسيادة وأمن إيران، كانت الدول الغربية تدعونا باستمرار إلى ضبط النفس وتعد بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. ورغم التوقعات المشروعة من الشعب بالرد على هذه الجريمة، لم نقم بأي إجراء على أمل أن تتوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب المظلوم والبريء في غزة. ولكن هذا الكيان المجرم لم يكتف بقتل النساء والأطفال، بل وسع نطاق جرائمه إلى لبنان أيضًا، حيث ارتكب مجزرة بتفجير أجهزة النداء في أيدي المدنيين. وما يثير الدهشة هو صمت تلك الدول التي تدعي بحقوق الإنسان تجاه أفعال هذا الكيان".

وأكد الرئيس الإيراني أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية الليلة الماضية أثبتت مرة أخرى أن "قبتهم الحديدية المزعومة أكثر هشاشة من الزجاج". وأضاف: "لقد أثبتنا أيضًا أننا لا نجامل فيما يتعلق بعزة وكرامة شعبنا، وإذا ارتكب هذا الكيان أي خطأ، فسيتلقى ردًا أكثر حزمًا".

وانتقد پزشکیان بشدة الموقف المزدوج وعدم اتخاذ أي إجراء من قبل المحافل الدولية والدول الغربية تجاه جرائم الكيان الصهيوني، وقال: "في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أُنشئت أساسًا للحفاظ على الأمن الدولي والسلام العالمي، قام رئيس وزراء هذا الكيان المجرم، الذي تلطخت يداه بدماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء، بتهديد بلدنا علنًا، بينما التزمت الدول الأخرى الصمت تجاه هذا السلوك".

وختم قائلًا: "من المخجل حقًا أن تسمح المحافل الدولية والدول الغربية بسهولة لمجرم بارتكاب أفظع الجرائم، ثم يتحدثون عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية".

وأكد بزشكيان قائلاً: "نحن لا نسعى للحرب، ولكننا لا نخاف منها أيضًا، ولا نعترف بحدود في الحفاظ على أمن شعبنا وبلادنا وعزتها". وأعرب عن أمله في أن يحفظ الله شعوب المنطقة من شر المجرمين والظالمين، وأن يعم السلام والأمن قريبًا في المنطقة والعالم بأسره.

كلمات دليلية :