'بذكرى هبّة القدس وتواصُل العدوان على غزّة'.. إضرابٌ عام بالدّاخل المحتل

'بذكرى هبّة القدس وتواصُل العدوان على غزّة'.. إضرابٌ عام بالدّاخل المحتل
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل إلى الإضراب العام اليوم الثلاثاء، في ذكرى (هبة القدس والأقصى)، وللمطالبة بوقف الحرب "الإسرائيلية" على غزة ولبنان.

العالم _ فلسطين

وقالت لجنة المتابعة، ليكن اليوم إضرابًا موحدًا ومدويًا وموقفًا سياسيًا سلميًا وفيًا لذكرى الشهداء، في مواجهة جرائم الحرب التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني.

وأضافت "شعبنا في الداخل ليس أقل من أي مجتمع إنساني آخر يحترم نفسه، وهو مصرّ على التمسك بمبادىء العدالة والحياة الكريمة في وطنه الذي لا وطن له سواه، لذلك أعلنا الإضراب كتعبير جماعي وموحد عن موقفنا وحقوقنا".

وأوضحت أن "الاضراب العام يكتسب أهمية استثنائية على خلفية التصعيد الخطير، الذي قامت وتقوم به حكومة التطرف "الإسرائيلية" في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأيضًا ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات، ومن خلال سياسة الاغتيالات التي لم تنفعهم في السابق ولن تنفعهم في الراهن والمستقبل".

وتابعت "كل ذلك إلى جانب التصعيد الخطير في إطلاق الحبل لعصابات الإجرام التي تعيث فسادًا وقتلًا وترويعًا بشكل يومي في قرانا ومدننا، وتصعيد سياسة هدم البيوت العربية وبالأخص في النقب".

ودعت لجنة المتابعة جماهير شعبنا إلى إنجاحه والالتزام به إضرابًا موحدًا وسلميًا يشمل السلطات المحلية وكل المرافق التعليمية والمهنية والتجارية، باستثناء التعليم الخاص.

كما أعلنت لجنة المتابعة بالتشاور مع جميع مركباتها وبلدية عرابة واللجان الشعبية، عن إلغاء المسيرة القطرية في عرابة في يوم الإضراب، بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة، ولتجنيب أبناء شعبنا خطر الحرب الدائرة في الشمال.

وأشارت إلى أن: زيارة أضرحة جميع شهداء هبة القدس والأقصى ستبقى قائمة وفق البرنامج التقليدي والسنوي المحدد”.

ومن جهته، ناشد رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد شعبنا لإنجاح إضراب 1/10 والحدث المركزي الذي سيقام في "دير حنا" لإحياء ذكرى هبة القدس والأقصى والذي أتى بظروف خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة.

واندلعت الهبة في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000، ردًا على اقتحام المتطرف أريئيل شارون، لباحات المسجد الأقصى، برفقة مئات الجنود وعناصر شرطة الاحتلال.