توقیع اتفاقیة التوأمة بین طهران ودمشق

توقیع اتفاقیة التوأمة بین طهران ودمشق
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

صرح رئيس بلدية طهران"علي رضا زاكاني" بأنه تم توقيع اتفاقیة التوأمة بین طهران ودمشق خلال زيارته الأخيرة والوفد المرافق له إلى سوريا.

العالمإيران

وأوضح رئيس بلدية طهران "علي رضا زاكاني" أن زيارته الأخيرة لسوريا والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام،كانت تهدف لتنمية الدبلوماسية الحضرية، لافتا إلى أنه: ينبغي أن نكون قادرين على زيادة العلاقات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفقا لقدرات العاصمتين الإيرانية والسورية.

وأفاد أنه خلال هذه الزيارة تم عقد اجتماعات تفصيلية مع مسؤولين رفيعي المستوى في سورية، كما عقدت اجتماعات عمل مع وزيري الداخلية والخارجية وثلاثة محافظين في هذا البلد، مشيرا إلى أن اتفاقیة التوأمة تهدف تنمية الدبلوماسية الحضرية وبالتالي الاستفادة من طاقة وقدرات العاصمتين الإيرانية والسورية في كافة المجالات كما تم تحديد خمسة محاور في هذا الصدد.

واضاف أنه تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة في مجال الاتصالات واستخدام المعدات وأنظمة المعلومات لتسهيل الأنشطة وتحسين الحياة الفردية والاجتماعية، مبيّنا أن: اليوم سورية ودول محور المقاومة تطلب التعاون مع إيران وتبادل الخبرات أكثر من أي وقت مضى.

الشهيد السيد حسن نصر الله هو تجسيد اقتدار العالم الإسلامي

وعن استشهاد الأمين العام لحزب الله لبنان السيدحسن نصرالله ، رأى زاكاني بأن: منطق الشهادة في سبيل الله ليس كما يظنه العدو، بل هو المنطق الذي أوضحه قائد الثورة الاسلامية بأن "الشهداء هم تجسيد اقتدار الثورة" والآن الشهيد السيدحسن نصرالله هو تجسيد اقتدار العالم الاسلامي.

واضاف عمدة طهران أن: الشهيد السيدحسن نصرالله كان قدوة في إدارة حزب الله، وسيبقى خالدا في مسير حزب الله ونهجه وأفكاره.

وتابع قائلا: نهنىء سماحته والإسلام على تربية مثل هؤلاء الأبناء النجباء ونأمل أن يستمر هذا الطريق بمزيد من النور، مذكرا بأن ترامب اعتقد أنه باغتيال الشهيد القائد سليماني سيتوقف طريق المقاومة لكن الميدان أظهر للجميع مواصلة هذا الطريق بقوة أكبر.

وبيّن أن: العدو في هذه الأيام يهذو ويعتقد أنه انتصر لكنه لا يعرف أنه حفر قبره بيده، وما يحدث من مستجدات في المنطقة يمهد الطريق وبفضل الله إلى نجاح جدي للعالم الإسلامي.

واستذكر زاكاني لقاءه مع الشهيد السيدحسن نصرالله خلال حرب الـ33 يوما (حرب تموز 2006) مشيرا إلى أن انتصار حزب الله سيكون جليا أمام العالم والآن أصبح هدف الجميع واحد وهو تحرير القدس الشريف.

كما اعتبر زاكاني أن أمن لبنان من أمن إيران، لافتا إلى أن: العدو يدعي بأن إيران في وضع ضعيف لكنه لا يعلم انه وعلى الرغم من امتلاكه التكنولوجيا العالية والحديثة إلا أن إيران لديها قدرات تعتمد على الإيمان بالله وإيقاظ الشعوب الإسلامية في وجه هذا العدو.

ولفت إلى أن البعض يقول بأن إذا عقدت إيران العزم على الانتقام، فإن أميركا ستضرب أيضا، مضيفا بأن: أميركا لا يمكنها أن ترتكب أي خطأ وأنه لو تم إيلامهم بشدة في البداية لما شهدنا هذه الأحداث اليوم.