عميد جامعة الدفاع الوطني العليا في إيران..

أحمدي مقدم: أسلحة حزب الله تصل إلى أي مكان تريد

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١١:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد عميد جامعة الدفاع الوطني العليا في إيران اسماعيل أحمدي مقدم أن الكيان الصهيوني يريد اخراج حزب الله من المعادلة والمواجهة جراء الخسائر التي مني بها لنحو عام من عدوانه على غزة.

العالم - خاص بالعالم

وقال اسماعيل أحمدي مقدم في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية، إن الكيان الصهيوني يريد اخراج حزب الله من المعادلة والمواجهة جراء الخسائر التي مني بها لنحو عام من عدوانه على غزة.

وأضاف، أن الكيان الصهيوني عجز عن فرض معادلته خلال العدوان وانما المقاومة هي التي فرضت معادلتها.

وأكد عميد جامعة الدفاع الوطني العليا في إيران أن جيش الاحتلال سيتكبد خسائر فادحة على يد المقاومة، وأسلحة حزب الله تصل إلى أي مكان تريد.

وشدد أحمدي مقدم على أن ايران أعلنت بشكل صريح بأنه سترد على الكيان الصهيوني، مؤكدا أن ايران لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي ازاء الكيان الصهيوني.

وقال مقدم :" من الطبيعي ان يقوم الكيان الصهيوني ديلة هذه السنة التي كان يحارب فيها المقاومة ومني بالخسائر الكبيرة، وكان هناك دور لي في اشغال ومواجهة الكيان الصهيوني وجيشه ووقف عدوانه على الشعب المظلوم في غزة، فان هذا الكيان مني بالخسائر الكبيرة في هذه السنة لذلك فإنه اراد ان يقوم بخطوة يغيّر فيها معادلة الفشل التي مني بها وأن يخرج حزب الله من ميدان المعركة".

وأشار مقدم إلى أن رد محور المقاومة وخاصة حزب الله والمقاومة الاسلامية هو رد واضح، وبعد الفشل الذي مني به الكيان الصهيوني في حرب تموز عام 2006 أمام المقاومة وحزب الله، فان ساحة المعركة وميزان القوة ومعادلات المعركة قد تغيّرت وفي هذين العقدين تقريبا التي مضت فان حزب الله زاد من قوته وقدراته العسكرية والتقنية، وفي هذه السنوات لو دخل الحرب على الدواعش في سوريا، وكانت هذه التجربة كبيرة التي حصل عليها فإنه اليوم وصل الى نوعا من النضج، وحصل على المعدات العسكرية الحديثة المتطورة، ولديه قدرة قتالية كبيرة.

وتابع مقدم: كانوا يحضّرون لحرب طويلة الأمد وبتدبير حكيم بذلوا جهودا ومساعي كبيرة للاستفادة من هذه المصادر، حيث كانوا ايضا وفي الأيام الاولى لطوفان الاقصى فإن الشهيد السيد حسن نصر الله درسوا هذه المعادلة، وفي تلك المنطقة المراكز المعلوماتية والتجسس والقادة العسكريين فإنهم استهدفوا هذه المواقع، وإن المستوطنين في الشمال الفلسطيني الذين هجروا تلك المنطقة ونزحوا منها ولم يستطيعوا العودة اليها، وفي الحقيقه نتنياهو كان يعتقد انه من خلال إغتيال قادة المقاومة فإنه يستطيع ان يجر المنطقةالى القتال ويخلق معادلة جديدة ويعلن قدرته وبالتالي ينتهي هذا القتال في غزة ويدخل في معركة ويخرج من المعركة ويخلق معادله جديدة للمنطقة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..