شاهد بالفيديو..

هذا ما فعله إعلام المطبعين لشيطنة الضحية.. وصولا لسيد المقاومة

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

تعمل بعض القنوات العربية التي تدور بفلك دول التطبيع لاعطاء صورة مغلوطة ومشوشة للواقع الحالي خصوصا ما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على لبنان، وتداعياته التي تحاول من خلاله تقديم الدعاية المباشرة للاحتلال الاسرائيلي وسياسته العدوانية في المنطقة.

العالم - خاص العالم

بموازاة العدوان الاسرائيلي الواسع على لبنان، تعكف بعض القنوات العربية التي تدور بفلك دول التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، على تقديم صورة مغايرة للواقع وتقديم نفسها كأبواق متقدمة لدعاية الاحتلال الاسرائيلي.

وهنا يبدو ان قنوات عربية تخلت عن دورها الاخلاقي وباتت تقدم الرواية الاسرائيلية في كل ما يجري على الارض.. تلك القضية بدت جلية من ساعات انطلاقة عملية طوفان الاقصى الاولى الى اليوم وجديدها تداعيات جريمة اغتيال جيش الاحتلال الاسرائيلي لامين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله..

ولا بد من الاشارة هنا الى سعي بعض تلك القنوات للسير جليا بترويج الدعاية الاسرائيلية على ما عداها، وتقديمها للجمهور العربي، ومحاولة تأليب الرأي العام حيال ما يجري والاضاءة على بعض القضايا التي تريد بخلفياتها النيل من جمهور المقاومة وثوابته..

وعندما تقوم تلك القوات باستضافة مسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال الاسرائيلي بالوقت الذي يقوم فيه هذا الجيش المجرم بقتل الاطفال والنساء في لبنان وغزة وتدمير البنى التحتية وحتى عمليات القتل على مستوى الرموز، فأقل ما توصف به تلك السياسة بأنها سياسة تمجد القاتل وتشيطن الضحية وصولا الى ترويج خفي لسياسة الاحتلال..

لقد صبت تلك القنوات كل ثقلها واهتمامها على تلك المحاولات، وكأمثلة على ما تقدم،حاولت تلك القنوات مستميتة معرفة نتائج الغارة العدوانية التي استهدفت امين عام حزب الله، واعطاء تقارير ميدانية وكمية هائلة من المعلومات المغلوطة عن قصد، لارباك المشهد العام والتأثير السلبي في الجو العام السائد..وهو ما يريده العدو الاسرائيلي عبر خوض معركة اعلامية تحاكي الوعي وتغوص فيه عبر قضايا حساسة تهم المشاهد وتؤثر في اتجاهاته التي تغذيها تلك القنوات التحريضية.