العالم - لبنان
وقال الشيخ حسين سرور والد القيادي الشهيد محمد سرور خلال مراسم تشييعه رفقة شهداء آخرين، إن العزة في العزلة عن الكيان الصهيوني، وإنها خير من إقامة العلاقات والتطبيع مع الاحتلال.
وأكد أن أميركا والكيان الإسرائيلي مع الناتو تمثل يزيد الزمن فيما أشاد بتضحيات وعمليات حزب الله الميدانية ضد الاحتلال.
وأضاف الشيخ سرور قائلا : أنظروا الى تاريخ وجذور أميركا حيث قتلوا المئات من الهنود الحمر والسكان الأصليين. واستطرد كلمته بقول الإمام الحسين مشيرا الى أهمية مدرسة الحسين قائلا : "ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة. يأبى الله لنا ذلك، وإنما العزة لله ورسوله والمؤمنين. والمؤمنون هم الثوار والمجاهدون سلاحهم الكلمة والدم.
واكد أننا لا نؤثر طاعة أميركا ولا طاعة النفط ومليارات الدولارات ولا طاعة المترددين والمتسعكين على أبواب أميركا.
وشدد على أن الدين هو الاستقامة، الاستقامة في السياسة والولاية والعبادة والاقتصاد، مذكرا بالآية الكريمة :" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة.."
كما وجه رسالة الى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قائلا: "نحن معك باللسان والدم ولا بالكلمة وبالرسالة المكتوبة فقط ، إذ نؤكد أن رسالة الدم هي أثبت، وخاطب السيد نصر الله: يا زعيم المجاهدين، ويا قائد المسيرة الكبرى بالملحمة الكبرى ضد العدو الصهيوني وعملاء الاحتلال! لا نبالي أن خسرنا أولاد، باسم الشهداء وباسمي أقول أنت قائد المجاهدين، أنت أبا شهيد في الدم وأنت أبا الشهداء في الميدان. إمض فلو مضيت لأنفس فنمضي معك و...".