القلق الدولي يتصاعد..

تحذيرات من تصعيد إسرائيلي قد يشعل فتيل الحرب في المنطقة+فيديو

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

تحذيرات من تصعيد يجر المنطقة إلى الانفجار بعد سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على القرى والمدن اللبنانية في البقاع والجنوب ورد المقاومة الذي وصل إلى أطراف تل أبيب.

العالم _ لبنان

في لبنان شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على أن العدوان الإسرائيلي المتمادي على البلاد يمثل حرب إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى وهدفها تدمير القرى اللبنانية، فيما قال زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط إن لبنان لم يعط ذرائع لإسرائيل، والمقاومة احترمت قواعد الاشتباك.

وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الكيان الإسرائيلي يريد التصعيد في المنطقة ولا ينبغي السماح له أن يجعل من لبنان غزة ثانية.

فيما أكد وزير خارجيته عباس عراقجي، أن طهران ستقف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، بدوره قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن ايران ستدافع عن لبنان حكومة وشعبا.

وفيما دعت الخارجية العراقية إلى عقد قمة عربية واسلامية طارئة بشأن لبنان، حثّ المرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي السيستاني على بذل كل الجهود لوقف العدوان على لبنان.

السعودية من جهتها دعت إلى ضبط النفس فيما وصف مجلس التعاون الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان بالتهديد الخطير للمنطقة، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن المساس بأمن لبنان هو مساس بأمن المنطقة.

تركيا بدورها دانت العدوان على لبنان، وقالت إنه يظهر بوضوح مساعي إسرائيل لنشر الحرب في المنطقة.

اوروبيا دعت باريس إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول الأحداث في لبنان، ومن المتوقع أن يطرح المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان أثناء تواجده في بيروت وساطة فرنسية.

الاتحاد الأوروبي من جهته حذر من خطورة التصعيد في لبنان ومن حرب شاملة في المنطقة، فيما دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى وقف فوري للحرب.

وبالنسبة للموقف الاميركي فقد أعلن الرئيس جو بايدن أنه يعمل على احتواء التصعيد في لبنان فيما كشف البنتاغون عن إرسال قوات إضافية إلى المنطقة.

ووفق المعلومات تحاول أطراف غربية ممارسة ضغوط على لبنان لمحاولة إقناع حزب الله بوقف جبهة الإسناد لقطاع غزة، كمدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.