فصائل فلسطينية تبارك عمليات حزب الله: تثبيت لمعادلة وحدة الساحات والمصير

فصائل فلسطينية تبارك عمليات حزب الله: تثبيت لمعادلة وحدة الساحات والمصير
الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

باركت لجان المقاومة في فلسطين المحتلة، الضربات الصاروخية النوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان والتي تؤكد بأن أوهام الاحتلال الصهيوني بعد إستشهاد القادة الأبطال قد تبددت.

العالم - فلسطين

وقالت اللجان في بيان إن “الضربات القوية للمقاومة الإسلامية في حزب الله رسائل من لهب ونار وثأر مقدس لدماء الشهداء لتثبت معادلات إسترتيجية لن يستطيع العدو الصهيوني وقادته المجرمون كسرها وتجاوزها عبر جرائمهم الهمجية التي استهدفت لبنان”.

وأضافت “يثبت حزب الله انه يمتلك زمام المبادرة ويخبئ الكثير من الخيارات العسكرية التي ستكسر ظهر العدو وستقلب مجريات المعركة رأساً على عقب وستثبت المعادلات الجديدة”.

وتوجهت اللجان “بالتحية الى أبطال الميدان والفعل أصحاب البأس الشديد في لبنان واليمن والعراق وفلسطين الذين لا يزالون يدافعون عن الأمة ويعبدون طريق القدس وما بدلوا تبديلا ويردعون التوحش الصهيوني الذي تخطى وتجاوز كل الحدود”.

ومن جانبها، حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرد النوعي والمكثف للمقاومة في لبنان، الذي تجسد في الرشقات الصاروخية الواسعة والثقيلة التي استهدفت مواقع عسكرية صهيونية حساسة في مدينة حيفا المحتلة وما بعدها.

وقالت في بيان إن “هذا الرد جاء وفاءً لدماء قادة المقاومة الشهداء وعشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء، وتأكيداً على أن المقاومة بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدو المتغطرس والجبان، وأن اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها”.

وأضافت “ان توسيع المقاومة مدايات ضرباتها لتطال مناطق أوسع في عمق الكيان عبر إطلاق رشقات صاروخية ثقيلة تجاوزت فيها الدفاعات الصهيونية المتعددة هي ضربة نوعية للعمق الصهيوني بكل المقاييس، واختراقاً لتحصينات الاحتلال ونظم الحماية للمواقع العسكرية الحساسة، ما أدى إلى حدوث حالة اختلال في منظومة الردع الصهيونية”.

وتابعت “اعتقد العدو أن اغتيال القادة واستهداف المدنيين عبر تنفيذ جرائم حرب واسعة في لبنان سيضعف من قدرات المقاومة أو يربك وحداتها، إلا أنها أثبتت عكس ذلك فجر اليوم؛ حيث أن ضرباتها أظهرت أن منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء”.

وأكدت “المقاومة في لبنان نجحت، من خلال هذه الضربات النوعية في تثبيت معادلة وحدة الساحات والدم والمصير، موجهةً رسالة واضحة إلى قادة الكيان الصهيوني بأن لا فصل بين ما يجري في غزة والشمال، وأن المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم وإسناد غزة حتى تتوقف حرب الإبادة عليها، وأنها تؤكد مجدداً بنيران صواريخها أنها لن تتخلى عن فلسطين، ولا عن غزة، مهما بلغت التضحيات واستشهد القادة”.

وقالت إن “إعلان الإدارة الأمريكية المتورطة بشكلٍ مباشر مع الكيان حالة الاستنفار القصوى في المنطقة يُدل على عجز الكيان الصهيوني عن الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه”.

وختمت “رغم كل الآلام وفقدان القادة الأبطال، ورغم أصوات المثبطين والمحبطين، فإن ثقتنا بشعوب أمتنا لا حدود لها؛ فهي قادرة على إرباك الاحتلال واستنزافه، وإفشال مخططاته، على طريق النصر ودحر هذا الكيان الصهيوني المجرم عن أرضنا”.

كما حيت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، المقاومة اللبنانية وهي توجه الضربات الصاروخية المكثفة لمواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة في إطار وسياق الرد النوعي التراكمي الذي أربك حسابات العدو الصهيوني وأدخله مجددا في مأزق.

وقالت “اعتقد نتنياهو وحكومته واهما بأن اغتيال قادة من المقاومة واستهداف مدنيين في لبنان قد يضعف المقاومة فجاء الرد ليؤكد بأن المقاومة تزداد قوة وأن اغتيال قادتها لن يهزمها او يكسر إرادتها”.

وأضافت “ان استهداف قواعد ومواقع عسكرية حساسة في شمال فلسطين المحتلة وصولا الى مدينة حيفا يؤكد مجددا قوة المقاومة وفشل المنظومة الأمنية الصهيونية”.

وأكدت وقوفها “الى جانب شعبنا في لبنان ومقاومته وان استمرار الضربات النوعية للمقاومة هو تجسيد لوحدة الساحات الممتدة من فلسطين الى اليمن والمقاومة العراقية والمقاومة في لبنان ولن تتوقف جبهات الاسناد عن القيام بواجبها بدعم شعبنا في فلسطين حتى وقف العدوان الصهيوني البربري عن غزة”.