حزب الله يختار أهدافه بدقة ويوسع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كيلومتر

الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٦ بتوقيت غرينتش

قصفت المقاومة اللبنانية مجمعاً إسرائيلياً للصناعات العسكرية في شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ، كما قصفت مستوطنات وقواعد عسكرية من بينها قاعدة ومطار رامات ديفيد للمرة الثانية بعشرات الصواريخ.

العالم - الاحتلال

قواعد الاحتلال الاسرائيلي ومصانعه العسكرية في مرمى نيران المقاومة اللبنانية، رداً على تفجيرات لبنان والتي أدت الى سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.

المقاومة قصفت مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع كاتيوشا وفادي واحد واثنين والتي تستخدم للمرة الاولى منذ بدء المواجهات في الثامن من اكتوبر.

قاعدة ومطار رامات، استهدفتها المقاومة بزخّة من الصواريخ للمرة الثانية خلال ساعتين رداً على الإعتداءات الإسرائيلية على مختلف ‏المناطق اللبنانية وفق بيان لها.

إزاء ما يشهده الكيان الاسرائيلي، أكدت وسائل إعلام الاحتلال، أن حزب الله وسع نطاق إطلاق الصواريخ إلى ستين كيلومتراً، واقرت باطلاق المقاومة اكثر من مئة وعشرين صاروخاً، متحدثة عن وقوع نحو ثلاثين عملية اطلاق منذ الصباح على شمالي حيفا. فيما قالت اذاعة جيش الاحتلال إن حزب الله اختار بعناية الهدف الذي يوجه نيرانه إليه، والرسالة المضادة التي يريد إيصالها.

واستخدمت المقاومة في هجومها الموسع على الاراضي المحتلة صواريخ جديدة ثقيلة اخترقت عمق الاراضي المحتلة خمسين كليومتراً وسط دوي صافرات الانذار في اربع وسبعين مستوطنة، بينما ظلت تدوي في مناطق الاقرب على الحدود سبع مرات متتالية.

رد لم يكن في حسابات الاحتلال عندما خطط ونفّذ اعتداءاته على لبنان حيث يرى مراقبون أن عمليات المقاومة الاخيرة في استهداف القواعد العسكرية دليل على فشل أهداف الحملات الجوية العنيفة التي ينفذها الاحتلال عبر طائراته الحربية على الأودية في جنوب لبنان، كما كشفت زيف ادعاءاته الكاذبة بتدمير منصات الاطلاق، وتزيح الستار عن بأس المقاومة وقدرتها على إيلام العدو بالقدر الذي تتطلبه طبيعة المواجهة.