رئيس وزراء لبنان: العدو لا يضع وزنا لأي اعتبارات إنسانية أو قانونية

رئيس وزراء لبنان: العدو لا يضع وزنا لأي اعتبارات إنسانية أو قانونية
الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي اليوم الجمعة، أن الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تظهر أن كيان الاحتلال لا يضع وزنا لأي اعتبارات إنسانية أو قانونية أو أخلاقية.

العالم - لبنان

وقال وزير الاعلام زياد مكاري: "خلال جلسة الحكومة تبلغنا نبأ قصف الإحتلال الإسرائيلي الجديد على الضاحية الجنوبية لبيروت، فأكد دولة رئيس الوزراء والحكومة أن هذا الاستهداف على منطقة سكنية مأهولة يثبت مجددا أن هذا الكيان اللقيط لا يقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي، بل هو ماض في ما يشبه الإبادة الجماعية".

وتابع مكاري: "لقد شهدنا أبشع صور الإبادة في العدوان الذي حصل يومي الثلاثاء والأربعاء وحصد عشرات الشهداء وآلاف الجرحى. إن هذا العدوان الجديد هو برسم الضمير العالمي والمجتمع الدولي الساكت عن انتهاك الحق الإنساني والعدالة والقوانين".

وكان ميقاتي تحدث في مستهل الجلسة قائلا إن "الزلزال الأمني غير المسبوق بمنطق الحروب، الذي تعرض له لبنان هذا الأسبوع، وأوقع الاف الضحايا بين شهيد وجريح، هو عمل جرمي مشين ومدان، وأشبه بإبادة ومجزرة فظيعة، وهذه القضية نرفعها إلى المجتمع الدولي والضمير الإنساني، بمثابة مضبطة اتهام للعدو الإسرائيلي، طالبين اتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة".

وأضاف: "لقد طلبنا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم حتى يقوم بمسؤولياته تجاه لبنان، وهو عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم بمواثيقها وبالإعلان العالمي لحقوق الانسان، خاصة وأن كل الاتصالات التي وردتني بالأمس من كبار المسؤولين الدوليين أكدت أن العدو الإسرائيلي تخطى الخطوط الحمر".

وأشار ميقاتي إلى أن "لبنان يطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الكاملة ازاء ما حصل، وقد طلبت من معالي وزير الخارجية أن يبادر في كل الاجتماعات التي سيعقدها في الأمم المتحدة الى البحث في طلب لبنان أن يصار إلى سن قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية، لأن ما حصل في لبنان هذا الأسبوع من عدوان موصوف هو إبادة جماعية تستهدف الشعب اللبناني بأسره".

وأعلن جيش الإحتلال تنفيذ هجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت، في بيان مقتضب، صدر عنه مساء اليوم الجمعة، بعد ساعات قليلة من اتخاذ قرار بإعادة فرض قيود على مناطق واسعة في الجليل والجولان السوري المحتل؛ على خلفية المخاوف من التصعيد إثر هجماته المكثفة على الجنوب اللبناني، وذلك بعد تقييم للوضع الأمني.