شاهد: لا وقف للحرب في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين.

العالم – خاص بالعالم
اعداد الخسائر البشرية في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر منذ حوالي عام في حالة ازدياد فجيش الاحتلال يستمر في ارتكاب مجازره الوحشية وغاراته العنيفة مستهدفًا المزيد من المنازل السكنية الآمنة التي تؤوي العشرات من السكان والنازحين وهو ما اثار قلق الكثير من المنظمات الانسانية والدولية.
وفي اخر التطورات سقطَ عددٌ من الشهداء والجرحى في قصفٍ إسرائيلي استَهدفَ منزلاً وسَطَ مدينةِ غزة وحي الزيتون جنوب المدينة. ونَسفَ جيشُ الاحتلال ايضا َمنازل سكنيةً جنوبَ شرقِ مدينة غزة وفي شمالِ مخيمِ النصيرات وسَطَ القطاع، ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى. كما استُشهد وجرح عدد من الفلسطنيين بينهم اطفال في غارات اسرائيلية استهدفتْ منزلاً في حي الدرج بمدينةِ غزة واخر في جباليا شمالي القطاع وسيارة في بلدة بيت حانون. ياتي هذا بينما تواصل المروحيات الإسرائيلية اطلاق النار بكثافة على محور نتساريم وسط قطاع غزة والقصف المدفعي للمناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح ونسف مربعات سكنية جنوبها.
وفي خضم هذه الصورة القاتمة من قطاع غزة تتضائل الامال في الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و الكيان الاسرائيلي حيث نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى في البيت الابيض ووزارة الدفاع البنتاغون من دون تسميتهم إن الولايات المتحدة تسبتعد الوصل الى هذا الاتفاق قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير المقبل. وتنافي هذه التوقعات مع تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قبل اسبوعين الذي قال انه تم التوصل إلى تسعين بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وارجع المسؤولون تشاؤممهم إلى سببين رئيسيين الأول يتعلق بنسبة الأسرى الفلسطينيين الذين يجب على الكيان الإسرائيلي إطلاق سراحهم لإعادة المحتجزين لدى حماس، كما أن تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان والغارات الجوية التي تلتها جعلت احتمال اندلاع حرب شاملة أكثر احتمالاً، شكلت عقبة أمام الدبلوماسية. وفيما زعم مسؤولون أميركيون، في أحاديثهم مع 'وول ستريت جورنال'، أنّ حماس تضع مطالب ثم ترفض الموافقة عليها بعد قبول الولايات المتحدة وإسرائيل بها. اتهم نفس المسؤولين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل العملية، جزئيًا في محاولة لإرضاء الجناح اليميني المتشدد في ائتلافه الحاكم.