العالم - العين الإسرائيلية
استضاف برناج "العين الإسرائيلية" أستاذ العلاقات الدولية علي شكر، الذي أشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة تمثل انتقالاً من الجيل الخامس إلى الجيل السادس من الحروب، حيث تعتمد على استخدام الأدوات التقنية المتقدمة لضرب أهداف واسعة جغرافياً وبشرياً في وقت واحد.
وأضاف، أن الهدف الأساسي المعلن من قبل الكيان الإسرائيلي هو إعادة المستوطنين إلى الشمال، وأن الحرب المفتوحة لن تحقق هذا الهدف بل ستزيد من تعقيد الوضع. وأكد أن الإدارة الأمريكية، التي تقف على أعتاب انتخابات، لن تسمح باندلاع حرب إقليمية كبرى في ظل هذه الظروف الحرجة.
من جانبه، أشار أحد جنرالات جيش الاحتلال السابقين إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان قد تؤدي إلى تصعيد كبير في جبهة الشمال، وأن الرد المتوقع من حزب الله سيكون سريعاً وقاسياً. وأكد أن هذا التصعيد لن يؤدي إلى إعادة المستوطنين إلى الشمال بل سيزيد من نسبة تهجيرهم إلى داخل الكيان الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، حذر الجنرال الإسرائيلي السابق من أن أي حرب موسعة مع حزب الله ستؤدي إلى تدمير كبير في الكيان الإسرائيلي، وأن حكومة نتنياهو تقود البلاد نحو معركة انتحارية قد تؤدي إلى تفكيك الكيان.
وفيما يتعلق بالموقف الأميركي حول الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي المزدوج على لبنان، أشار شكر إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق محاولة الولايات المتحدة لاحتواء التصعيد والذهاب نحو تسوية ما، مؤكداً أن الحرب الإقليمية الكبرى ليست في مصلحة الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..