وافاد موقع "شبكة التوافق الاخبارية" الخميس، ان المالكي قال: "ان زعيم القائمة العراقية أياد علاوي لم يعد مشاركا مقبولا في العملية السياسية"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتشهد العلاقات بين ائتلافي رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي? ورئيس الوزراء السابق إياد علاوي، توترا يتفاقم بمرور الوقت في ظل بقاء نقاط الخلاف بينهما عالقة دون حل.
وتدور خلافات بين الجانبين على خلفية العديد من المواضيع منها اختيار المرشحين للمناصب الأمنية في الحكومة، كذلك حول تشكيل مجلس السياسات الإستراتيجية، فضلا عن تصريحات يطلقها الجانبين.
ودفع تصريح المالكي القائمة العراقية الى التلويح بأن نهج المالكي سيحثها للتحرك صوب التحالف الكردستاني من اجل إعادة رسم الخارطة السياسية في البلاد.
من جهته، أكد ائتلاف دولة القانون ان تصريح المالكي كانت له مبرراته ويأتي كنتيجة حتمية لتصرفات علاوي في عدم تقديره للشراكة التي تجمعه مع الكتل الأخرى، فضلا عن وصفه الحكومة بالفاشلة وسعيه المستمر لإسقاطها.
وقال النائب الشيخ حسين الاسدي: "أن إياد علاوي على الرغم من انه شريك في الحكومة لكنه يتعاطى مع الحكومة بطريقة يوحي بها انه في المعارضة، ونجده يصف الحكومة بالفاشلة ويسعى إلى إسقاطها".
وأضاف الأسدي: "أن الشريك الحقيقي لابد ان يحافظ على الشراكة ويحافظ على إنجاح الحكومة لا إفشالها، لذلك من الطبيعي ان يوصف انه لا يمكن ان يكون مقبولا كجزء من الحكومة وبنفس الوقت يتعاطى معها على انه من المعارضة".