فيديو حصري:

بعد قطيعة دامت نحو 10 أعوام.. استئناف رحلات العمرة للإيرانيين

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

استؤنفت رحلات العمرة للإيرانيين، وذلك بعد مشاورات وتنسيق بين طهران والرياض. وجرت مراسم توديع المعتمرين الإيرانيين في مطار الإمام الخميني بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة عبد الفتاح نواب، والسفير السعودي في طهران عبد الله العنزي.

العالم - مراسلون

وجرت مراسم التوديع بحضور ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة عبد الفتاح نواب والسفير السعودي في طهران عبد الله العنزي وعدد من المعنيين.

هنا صالة السلام في مطار الإمام الخميني جنوب العاصمة طهران .. وها هي الابتسامة مرسومة على وجوه المعتمرين المتوجهين الى بيت الله الحرام ليبدئوا رحلتهم لأداء العمرة المفردة بعد نحو عشرة أعوام من الانتظار ... الساعة تشير الى بدء رحلتهم الى الديار المقدسة وزيارتهم الروحانية التي ربما قد لا تتكرر لهم مرة اخرى.



وقال مواطن ايراني لمراسل العالم: "لفترة طويلة انتظر هذه الرحلة لأداء العمرة المفردة وهي فرصة فريدة بالنسبة لي".



وقالت مواطنة ايرانية لمراسل العالم: "أشكر الله على أن وفقني لأكون من الذين سيزورون بيت الله الحرام وأتوجه بالشكر إلى المسؤولين الإيرانيين الذين استطاعوا أن يوفروا هذه الفرصة".



استئناف رحلات العمرة للإيرانيين، يأتي في سياق عودة العلاقات الثنائية بين ايران والسعودية، وذلك بعد المشاورات والتنسيق اللازم مع هيئات الحج السعودية وتوقيع مذكرات التفاهم والعقود المتعلقة بهذا الخصوص.



وقال عبد الفتاح نواب وهو ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة لمراسل العالم: "بفضل الله بدأت رحلة العمرة مرة اخرى وبشكل رسمي، وجرت التنسيقات اللازمة مع السعودية حيث إن هذه الزيارة يرغب بها الجميع في ارجاء العالم، ونأمل بزيادة عدد المعتمرين".



بدوره قال المدير العام لمطار الإمام الخميني (رض) سعيد جلندري لمراسل العالم: وفرنا الظروف اللازمة لهذه الرحلات ومن المقرر أن يعتمر تسعون ألف شخص في الدفعة الأولى وبعدها ثمانون ألفا في الدفعة الثانية لهذا العام الايراني ومن 16 مدينة في البلاد".



فها هي أول قافلة من المعتمرين الإيرانيين الذين من المقرر ان يذهبوا الى الديار المقدسة ضمن هذه الدفعة لأداء مناسك العمرة، وبحسب المعنيين فإنهم سيمكثون 10 أيام في السعودية، خمسة أيام منها في المدينة المنورة، وخمسة في مكة المكرمة.


معتمرون بدأوا رحلتهم حاملين معهم الآمال والأمنيات وشاكرين الباري على عودة رحلة العمرة بعد سنوات من القطيعة بسبب القيود التي فرضت.