شاهد بالفيديو..

عام على العدوان: غزة تواجه الموت والدمار وسط تنديدات دولية

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي اسرائيلي طال مخيم البريج وسط القطاع، وحيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة. من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ألا مبرر للعقاب الجماعي الذي يفرضه كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

العالم _ فلسطين

العدوان الإسرائيلي على غزة يقترب من اتمام عامه الأول، مخلفا اعدادا هائلة من الشهداء والجرحى، الأطفال والنساء هم الشريحة الأكبر من الضحايا وسط أوضاع مأساوية صعبة.

وفي جديد المجازر سقط عشرات الشهداء والجرحى في قصف جوي ومدفعي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة. مباني سكنية بأكملها تم نسفها في حي الزيتون جنوبي القطاع ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين واستشهد آخرون اثر استهداف منازل في شارع الصحابة جنوبي مدينة غزة، وفي مخيم البريج وسط القطاع أيضا جراء قصف مماثل.

حرب إبادة يواصلها الاحتلال الاسرائيلي وسط انتقادات حادة من قبل المنظمات الدولية والانسانية. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد ألا مبرر للعقاب الجماعي الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني بينما تواصل إسرائيل هجومها الانتقامي على قطاع غزة، هذا ما نشهده بشكل دراماتيكي في غزة. إنه أمر لا يمكن تصوره. إن مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموت والدمار، ليس له مثيل في كل ما شهدته منذ توليت منصب الأمين العام."

كما انتقدت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز دعم بعض الدول، وخاصة الغربية منها للكيان الإسرائيلي رغم الإبادة الجماعية في غزة

وقالت فرانشيسكا ألبانيز : "إن غزة تشهد إبادة جماعية منذ شهور من قبل الاحتلال الإسرائيلي، استغرب من مواصلة معظم الدول، لا سيما الغربية ودول الخليج الفارسي مساعدتها لتل أبيب في سلوكها الإجرامي، لا مفر من أن يصبح الكيان الإسرائيلي منبوذا في ظل هجومه المستمر على الأمم المتحدة، وعلى أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

المقرر الأممي المعني بالنظام الدولي جورج كاتروغالوس، دعا بدوره إلى ممارسة جميع الدول الضغوط لإيقاف العدوان على غزة.

ويستمر الاحتلال بعدوانه وسط أوضاع انسانية كارثية ونقص حاد في المواد الغذائية والوقود. فيما تحذر الأمم المتحدة من تلوث المياه في القطاع واصفة الأزمة بالقنبلة الصامتة، ورأت أن تأثيرها أكبر من تلك التي تدمر المباني.