جيش الاحتلال: التسوية لم تعد ممكنة اثر تجاوز الحكومة نقطة اللاعودة

جيش الاحتلال: التسوية لم تعد ممكنة اثر تجاوز الحكومة نقطة اللاعودة
الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

ذكرت القناة الـ12 العبرية، أن جيش الاحتلال مقتنع أن حكومة نتنياهو تجاوزت نقطة اللاعودة للتصعيد في الشمال وأن التسوية لم تعد ممكنة.

العالم - الاحتلال

وحسب وكالة "معا" الاخبارية، قالت القناة العبرية، ان جيش الاحتلال الصهيوني يسعى لتجنب ما حدث في غزة بوضع أهداف واضحة لأي عملية عسكرية في الشمال.

واكدت ان الأهداف التي يعمل عليها جيش الاحتلال تتمركز على إعادة المستوطنين المحتلين وتعزيز القوات وإبعاد حزب الله عن الحدود.

يأتي ذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب، خصوصا بعد يوم من اجتماع وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن "العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال".

وأفادت أيضا بأن هوكشتاين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض "إسرائيل" للخطر.

وأضافت أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.

من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للمبعوث الأميركي إن "تل أبيب تقدر دعم واشنطن، لكنها ستفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا وحماية أمنها"، مضيفا أنه "لا تمكن إعادة السكان إلى الشمال من دون تغيير جذري في الوضع الأمني"، بحسب تعبيره.

وكان هوكشتاين وصل إلى الاراضي المحتلة في وقت سابق أمس الاثنين، وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير الحرب الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن "فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.