العالم - مراسلون
ضرب واعتقال واستخدام القوة ضد المتظاهرين من قبل الشرطة مشهد يتكرر في كل اسبوع من التظاهرات الاسبوعية التي تشتعل ضد نتنياهو وحكومته تظاهرات تملئ شوارع تل ابيب والقدس المحتلة وبعدة مواقع تحت صوت واحد نتنياهو انت تتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل الاسرى وعن مصير ما تبقى بالأسر بقطاع غزة.
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية، داود بدران، ان "نتنياهو لا يأبه لاي مظاهرات، الاسبوع الماضي 750 الف متظاهر ولا شيء وكانهم غير موجودين، والمخطط في النهاية عملية اكبر من غزة والصراع بين غزة و"اسرائيل" صراع اتوقع ان له علاقة بسكان شرق البحر الابيض المتوسط العرب".
اصوات المتظاهرين باتت تزيد من حدة الخلافات داخل أروقة المستوى السياسي والجيش وتحديدا بين نتنياهو وزمرته الحاكمة والتي ترفض وقف العدوان على غزة وإتمام صفقة تبادل وبين وزير الحرب وقادة جيشه الذي يطالب البعض منهم بوقف الحرب في هذة المرحلة واتمام صفقة ولضغط على نتنياهو يشهد الجيش عدة استقالات بصفوفة مما ينعكس ذلك على الشارع الاسرائيلي المنقسم عدة انقسامات تضرب النسيج الاجتماعي لدى كيان الاحتلال.
واشار الكاتب والمحلل السياسي، راسم عبيدات، ان "اعتقد ان هذه الخلافات هي خلافات حقيقة خاصة ان نتنياهو كمؤسسة سياسية يريد تحميل المؤسسة العسكرية والامنية مسؤولية الفشل الامني والاستخباري في السابع من اكتوبر، بالاضافة للهزيمة التي لحقت بجيشه في هذا الاتجاه".
وتتخوف اوساط سياسية اسرائيلية تحول الشارع الاسرائيلي الى حالة من الفوضى في ظل بقاء نتنياهو في سدة الحكم ومعه اليمين المتطرف الداعي لإشعال الحراق بكل مكان.
المزيد بالفيديو المرفق..