وقال جمال نصار في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: "السياق المصري يختلف بطبيعة الحال عن السياق السياسي في تركيا فتركيا علمانية وهذا منصوص في دستورها اما في مصر منصوص في الدستور ان دين الدولة هو الاسلام".
واعرب نصار عن امله في ان تنتهي المرحلة الانتقالية في مصر الى استقرار والذي ياتي بداية باجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى ثم وضع دستور للبلاد يعبر عن قيمة مصر ثم اجراء الانتخابات الرئاسية.
واشار الى ان ما يجب اخذه من التجربة التركية هو الديمقراطية والحريات العامة التي تفتقدها المنطقة العربية بشكل عام، واضاف "هذا هو المفهوم الذي يسعى اليه الاسلاميون وهم يسيرون بخطى متدرجة يريدون تطبيق الديمقراطية ويؤمنون بتداول السلطة".
وحذر نصار من التعويل على الولايات المتحدة الاميركية، مشيرا الى ان اميركا لديها اجندتها الخاصة في المنطقة وهي لا تعرف سوى مصالحها حتى لو ادى ذلك الى قتل الشعوب العربية.
واوضح ان الشعب المصري قادر بثورته وتكاتفه ووحدته ان يختار من يمثله ويحكمه وان يختار النموذج السياسي الذي يسير عليه في المرحلة المقبلة، مشيرا الى انه "يجب الاستفادة من النماذج الايجابية في دول العالم دون ان ننسى هويتنا واننا دولة اسلامية عربية وان لا نسمح لاي دولة كانت ان تتدخل في شؤوننا الداخلية".
Gh 15- 18:35