العالم - مراسلون
دمار واسع طال منازل السكان وممتلكاتهم في أحياء أم درمان القديمة بعد أن إنتزعها الجيش السوداني من قبضة قوات الدعم السريع قبل عدة أشهر، مروان العائد لتفقد منزله مستفيداً من حالة الأمن الذي يسود المنطقة تعرض منزله لتدمير جزئي الى جانب سرقة معظم ممتلكاته من الأثاثات والسيارات.
وقال مروان مبارك، من سكان مدينة أم درمان القديمة، ان "الاشتباكات التي دارت بين القوات المسلحة والدعم السريع و الجنجويد جلعت المنزل في وضع صعب، حتى قيل ان الجنجويد اقاموا في المنزل، لقد تدمر المنزل بشدة، واثار القذائف واطلاق النار والحريق"
السلطات الأمنية التي أعلنت نجاح مساعيها في إزالة أكثر من 30 ألف من القذائف ومخلفات الحرب التي تنتشر في الشوارع والأحياء السكنية ، بدأت أيضاً في مبادرة لتجميع آلاف السيارات المدمرة والمبعثرة في الطرقات العامة لتسهيل التعرف عليها بواسطة ملاكها، ويبدو أن مصطفى محظوظاً في إستعادته لسيارته التي تم نهبها العام الماضي وهي أقل ضرراً عن تلك التي تم تدميرها بالكامل.
حيث قال مصطفى عبد المجيد، من سكان أم درمان، ان "لقد كنا نتابع مع الاخوة في القوات المسلحة وكان لديهم مبادرة لاسترجاع السيارات المنهوبة التي قامت بسرقتها مليشيات الدعم السريع، لقد بشروني ان هناك سيارات في الساحة وجئت وتعرفت عليها الحمد لله"
حطام السيارات اصبح مشهدا مألوف في الشوارع العاصمة منذ اكثر من عام، الدعم السريع بحسب الروايات الرسمية وشهادات المواطنين كان يستخدم هذه السيارات في عملياته العسكرية او الهرب بها الى خارج الحدود.