الضفة تحت وطأة عدوان الاحتلال.. ودموع الأبرياء تنهمر +فيديو

الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

الضفة تحت وطأة عدوان الاحتلال بأشكاله المختلفه مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، فيما تبدو حربا أخرى تشنها "إسرائيل" على المدن ومخيماتها  فيستمر بقتل المدنيين.

العالم - مراسلون

انسحب جيش الاحتلال من مدينة طوباس ومخيمها بعد عملية عسكرية استمرت ليومين، فرض خلالها حصارا وحظر التجول كسياسة عقاب جماعية للأهالي. واستشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبي طوباس ليرتفع عدد شهداء العدوان على المدينة منذ الأربعاء إلى تسعة.



فهؤلاء اطفال سرق الاحتلال طفولتهم مبكراً بوداع والدهم سفيان عبد الجواد الذي قتله قناص اسرائيلي على سطح منزله في مخيم الفارعة.

وقال أنس جبر مصطفى وهو شاهد عيان لمراسلة العالم: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى مدخل المخيم من ثم بدأت الجرفات بدخول المخيم وجرفت الشوارع، ووضعوا قناصة على طريق الجامع ودخلوا إلى المخيم، وفي هذه الأثناء سفيان كان قد خرج من مكان عمله، وعندما عرف أن هناك قناص في طريق الجامع ذهب للتأكد وعندما رأه القناص أطلق عليه الرصاص".

اغلق قبر سفيان ولا زالت قبور مفتوحه تنتظر أصحابها الذين استشهدوا خلال قصف جوي على احد المواقع في المخيم وسابقا في مدينة طوباس التي اتبع بها الاحتلال سياسة الحصار والتجويع على اهالي المدينة كسياسة عقاب جماعي، بالاضافة إلى الاقتحام المتكرر لبلدات طمون جنوب المدينة قبل انسحابها منها.

وقال الناشط الشبابي أيمن الغريب لمراسلة العالم: "منذ يومين يجري حصار لمدينة طوباس، ومحافظة طوباس بالكامل ومداهمة للمدن والمخيمات في إطار العقاب الفلسطيني الذي يمارس كيان الاحتلال للسيطرة على الأرض وتذويب المخيم والريف الفلسطيني وامتددنا الشرقي نحو الأغوار واغلاق الطرق".

عملية “المخيمات الصيفية” في الضفة الغربية.. نافذة على ممارسات الاحتلال اليومية التي يحاول من خلالها فرض وقائع ميدانية جديدة للتعامل مع الضفة الغربية حالها كحال غزة.

"اسرائيل" تنتهج في الضفة الغربية المحتلة سياسية انتقامية واضحة تتلخص في الاقتحامات والقتل والاعتقال وحظر التجوال وهي سياسة ممنهجة لتضيق العيش على الفلسطينيين وترسيخ الاحتلال.