شاهد بالفيديو..

الأردن.. انتخابات برلمانية على وقع عملية النشمي ’ماهر الجازي’

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٤ بتوقيت غرينتش

اغلقت صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية الاردنية وبلغت نسبة الاقتراع قبيل الإغلاق نحو اربعة وثلاثين بالمئة بحسب مصادر غير رسمية. وبدت العملية البطولية للمواطن الاردني الشهيد ماهر الجازي على معبر الكرامة ضد قوات الاحتلال، اضافة الى مجازر غزة والوضع الاقتصادي الاردني، لاعبا اساسيا في الانتخابات.

العالم - خاص العالم

في اجواء العملية البطولية للمواطن الاردني ماهر الجازي، تجري الانتخابات البرلمانية الاردنية وفق قانون جديد زاد عدد مقاعد مجلس النواب ثمانية، وتم تخصيص واحد واربعين مقعدا من مقاعد البرلمان للأحزاب، في محاولة لإعطاء دفع للعمل السياسي لاحزاب يغلب على أغلبها الطابع الوسطي القريب من توجهات الحكومة.

وتجري الانتخابات انها تجري بالتزامن مع العدوان المستمر على غزة، متأثرة بما بمر به الفلسطينيون من مجازر اسرائيلية وسط تقاعس دولي وعربي واسلامي عن مناصرة فلسطين واهلها، وتأخذ هذه القضية اهتماما اكبر في الاردن لان اكثر من ستين في المئة من الاردنيين هم من اصل فلسطيني.

ولهاذ فان الاحزاب المشاركة تأخذ هذه القضية بعين الاعتبار وترى لها دورا مهما في النتائج المتوقعة خصوصا لمصلحة الاحزاب الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل بارز.. وقد جاءت عملية اللنبي او الكرامة، لتعطي دفعا قويا لهذا الاحزب والقوى. ومنها حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة في البلاد، ومرشحون يمثلون العشائر الأردنية الكبرى، ومنهم عشيرة الحويطات التي ينتمي اليها الشهيد الجازي، واقامت له حفلا تأبينا ضخما لتلقي التهاني بالعملية الاستشهاده.. كما ان هنك مستقلون، ويساريون ورجال الأعمال يشاركون في الانتخابات.

اللافت ان الحملات الانتخابية لم تحظ باهتمام كبير بين الأردنيين نتيجة الغضب في الشارع الاردني ضد ما يجري من عدوان اسرائيلية دخل شهره الثاني عشر.

من ناحية ثانية يؤثر العدوان الاسرائيلي بشكل عام على قطاع السياحة الاردني إحدى ركائز الاقتصاد واوضح وزير السياحة مكرم القيسي ان هذا العدوان كبّد القطاع السياحي خسائر تتراوح ما بين 250 و281 مليون دولار شهريا.

وفيما ينتظر ان تصدر النتائج خلال ثمان واربعين ساعة من اغلاق صناديق الاقتراع، فان الانتخابات تجري في ثماني عشرة دائرة انتخابية يتنافس فيها الف وستمئة واربعين مرشحا، بينهم ثلاثمئة واثنتين وثمانين امراة و وقد دعي للاقتراع أكثر من خمسة ملايين ناخب.