لأول مرة.. إيمان خليف ترد على إيلون ماسك!

لأول مرة.. إيمان خليف ترد على إيلون ماسك!
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

للمرة الأولى منذ حصولها الشهر الماضي على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، تكفلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بحق الرد والدفاع عن نفسها، بعد الانتقادات المشينة التي تعرضت لها من قبل رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، ضمن الحملة الغربية الشعواء التي اتُهمت فيها بأنها متحولة جنسيا، استنادا إلى نتائج اختبارات “الأهلية الجنسية” التابعة للاتحاد العالمي للملاكمة.

العالم - منوعات

وكان الاتحاد العالمي للعبة النبلاء، قد أثار جدلا على نطاق واسع، بإقصاء البطلة الجزائرية من بطولة العالم الأخيرة، بحجة عدم تجاوز اختبارات الكروموسومات الجنسية، وذلك بعد تأهلها للمباراة النهائية، لينتهي المطاف بالاتحاد العالمي، بتجريده من صلاحياته كمؤسسة مسؤولة عن اللعبة في كل أرجاء العالم، بجانب سحب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية، بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة والتمويل.

وبدأت حملات التنمر على خليف، بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني من نزال دور الـ16 بعد مرور 48 ثانية فقط، وبلغت ذروتها بعد حصول الجزائرية على الميدالية الذهبية لوزن أقل من 66 كيلوغراما، لدرجة أن بعض الشخصيات العامة عالميا دخلت على الخط، من نوعية الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومالك منصة “إكس” وشركة تيسلا إيلون ماسك، وآخرون تسابقوا في التشكيك بأهلية إيمان الجنسية.

وعندما سُئلت إيمان عن مشاعرها وما كان يدور في رأسها بعد انتقادات الملياردير إيلون ماسك وتشكيكه في أنوثتها، أجابت في مقابلة عبر محطة “كنال +” الفرنسية: “إيلون ماسك كان من أوائل من قاموا بحملة ضدي، لقد نشر فيديو وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هنا انطلقت الضجة حولي والحملة الإعلامية المسعورة”، مضيفة في سؤال لرجل الأعمال: “لماذا تكرهني؟ ماذا فعلت لك؟ أنت لا تعرفني وأنا لا أعرفك، ولا أعلم سببا لما قمت به ضدي”.

وختمت باكية: “ما حدث من إيلون أضرّ بي كثيرا وظلمني وأضر بعائلتي، خلال تلك الفترة كانت أمي المسكينة تُنقل إلى المستشفى دائما، لا أعلم لماذا أصبح العالم حقيرا لهذه الدرجة، سأترك أمري لله، كوني امرأة عربية مسلمة، نعم سأكون أقوى في المستقبل ولقد تجاوزت هذه المرحلة بالفعل، وسأكون بإرادة وعزيمة أفضل”.