بالفيديو ..

حماس تكشف الخديعة.. الاحتلال يعرقل الهدنة ويتلاعب بالحقائق

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

اتهمت واشنطن حركة حماس بعرقلة اتفاق وقف اطلاق النار في غزة بعد إخفاقها في انتزاع تنازلات من الكيان الإسرائيلي، وهو ما نفته حماس بشدة.

العالم _ الاحتلال

لا مفاوضات إلا من أجل المفاوضات، هكذا تسير العملية التفاوضية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقا لمحددات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه.

وبعد إفشال الأخير جميع محاولات الوسطاء في الوصول إلى اتفاق، تحاول واشنطن القاء اللوم على حركة حماس وقررت تأجيل طرح مقترحها التي كانت قد وعدت بتقديمه خلال أيام بعدما لم تنجح في تحصيل أي تنازلات حقيقية من الجانب الإسرائيلي.

وقال منسق الاتصالات في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "إدارة الرئيس بايدن تعمل ليل نهار لمعرفة ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق وحماس هي العقبة الرئيسية أمام هذا الآن بعدما غيرت بعض شروط صفقة التبادل وهو ما جعل من الصعب علينا الوصول إلى اتفاق."

ادعاءات ترافقت مع حملة ضغوط جديدة على المقاومة. إذ أفاد موقع أكسيوس الأميركي أن مستشاري الرئيس الاميركي جو بايدن طلبوا من مصر وقطر زيادة الضغط على حماس للتراجع عن مطالبها الجديدة.

في المقابل قالت حركة حماس إن سلطات الاحتلال هي من تعطل إبرام الصفقة، وإن ما يروجه الاحتلال ومصادر أميركية عن مطالب جديدة لحماس كذب وتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات، وأضافت أن شروط نتنياهو الجديدة قد تعيد التفاوض إلى المربع الأول، وحذرت من أن أسرى الاحتلال لن يروا النور في حال عدم التزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه.

يأتي هذا فيما اتهمت القاهرة تل أبيب بنشر الأكاذيب لتشتيت الانتباه عن التوصل إلى صفقة وسط معلومات بأنها رفضت محاولة اميركية اسرائيلية لعقد قمة أخرى للمفاوضات.

وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي: "أستغرب مرة أخرى ترديد هذه الأكاذيب، هي محض افتراءات وأكاذيب هدفها صرف الانتباه عن مسألة التوصل إلى صفقة تضمن وقفا فوريا لإطلاق النار."

وفيما يقول وليام بيرنز مدير الاستخبارات الأميركية إنه تم الاتفاق على 90 بالمئة من المقترحات لكن الـ10 في المئة الاخيرة هي الجزء الأصعب في التنفيذ، يصر نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، الأمر الذي ترفضه حماس، ما يحول دون التوصل لاتفاق.