مجزرة مهولة في المواصي:

خيام وعائلات كاملة تختفي تحت الأرض..

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجوم وحشي منطقة المواصي في خانيونس، مستخدماً صواريخ قوية، ما أدى إلى تدمير كامل للخيام التي كانت مخصصة لإيواء النازحين واستشهاد أكثر من 40 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين.

العالم _ مراسلون

أفاد مراسل قناة العالم في خانيونس أن مجزرة المواصي هي الأكبر في هذه الحرب من حيث حجمها وبشاعتها وقوتها، لافتا إلى أن كيان الاحتلال الإسرلئيلي استخدم طائرات من نوع إف – 16 الحربية وقصف بعدد من الصواريخ خيام النازحين في هذه المنطقة جنوبي قطاع غزة.

وقال مراسل العالم إن عشرات الخيام كانت تتواجد في هذه المنطقة التي تم تخصيصها للإيواء وتقديم الخدمات الإنسانية بزعم جيش الاحتلال، مؤكدا أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي باغتت هذه المنطقة بعدد من الصواريخ ودمرتها بشكل كامل، ما أدى لارتقاء أكثر من 40 شهيد وإصابة أكثر من 60 مواطن.

وأشار مراسل العالم إلى اختفاء خيام وعائلات كاملة بين الرمال وتحت الأرض جراء هذا القصف المروع، مؤكدا استمرار عمليات انتشال جثامين الشهداء حتى هذه اللحظة.

وقد برر جيش الاحتلال استهدافه المنطقة التي صنّفها آمنة، بكونها تضم مركز قيادة وسيطرة لحركة حماس في خانيونس.

وأفاد سكان ومسعفون بأن 4 صواريخ على الأقل استهدفت خياما في منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية قرب خان يونس والمكتظة بالنازحين من أماكن أخرى من قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني إن النيران اشتعلت في 20 خيمة على الأقل، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى 9 أمتار.

وفي ردها على المجزرة نفت حركة حماس مزاعم الاحتلال بوجود مسلحين في المنطقة المستهدفة، ورفضت الاتهامات بأنها تستغل المناطق المدنية لأغراض عسكرية.