اغتيال نائب مدير الدفاع المدني في غزة.. القسام تعلق برسالة مصورة! + فيديو

الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

إغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، العقيد محمد مرسي نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة وأفراد من أسرته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم جباليا شمال غزة.

العالم - فلسطین

ونعى الدفاع المدني في قطاع غزة نائب مدير الدفاع المدني بمحافظة الشمال العقيد محمد عبد الحي مرسي.

وقال الدفاع المدني في بيان له: “عمل العقيد مرسي في جهاز الدفاع المدني وفي خدمة أبناء شعبه ووطنه منذ العام 1995م، وقد أنهى حياته وهو على رأس عمله شهيدا، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء.”

وذكرت مصادر محلية أن خمسة مواطنين من عائلة مرسي استشهدوا وأصيب آخرين في استهداف من قبل طيران الاحتلال لمنزل العائلة.

هذا و بدورها، وجهت كتائب القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" رسالة مصورة إلى الشارع الإسرائيلي، تضمنت صور عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة.

ومنها صورة المجندة الإسرائيلية "فاؤول أسياني 19 عاما" التي قتلت في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في 9 نوفمبر الثاني الماضي، كما أظهرت صورة الأسير "آريه ذادمانوفيتش"، وقالت إنه مات في 17 نوفمبر بسبب نوبات الهلع التي كانت تصيبه جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالقرب من مقر احتجازه.

وصورة الأسير الجندي "ساعر باروخ" (25 عاما)، وقالت إنه قتل خلال محاولة فاشلة لاستعادته من جانب الاحتلال في 8 ديسمبر الماضي.

وطوال مدة الفيديو كانت هناك صورة ظاهرة على جدار لما بدا أنها عائلة من رجل وامرأة وطفلين لم تشر إليهم الرسالة، وإلى جانب الجدار كان هناك مجسم للشمعدان الذي يمثل رمزا دينيا إسرائيليا.

وختمت القسام رسالتها بجملة كتبت باللغتين العربية والعبرية قالت فيها “إفراج بصفقة.. قتل بقصف.. الأمر بيد نتنياهو”.

وخلال الأيام الماضية نشرت القسام العديد من التسجيلات المصورة التي وجهها أسرى إسرائيليون قبل مقتلهم بقصف الاحتلال وحمّلوا فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة حربه المسؤولية عن أسرهم وحياتهم.

واتهم عدد من الأسرى في رسائلهم نتنياهو بمحاولة قتلهم كل يوم من خلال القصف والحصار الذي جعلهم يعيشون ظروفا صعبة لا طعام فيها ولا شراب ولا حتى فرصة للنوم.