شاهد.. كاميرا العالم ترصد المشهد الانتخابي في الجزائر

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسلنا ان نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجزائر ضعيفة حتى اللحظة، حيث بلغت عند الساعة الواحدة زوالا 13.11 بالمئة بحسب السلطة الوطنية المستقلة بمراقبة الانتخابات الرئاسية.

العالم - خاص العالم

وأضاف مراسنا ان نسبة المشاركة 13.11 تعد نسبة ضعيفة مقارنة بالنسب الكبيرة السابقة، موضحاً أنها نسبة مقبولة مقارنة بانتخابات 2019 التي لم تتجاوز بنفس التوقيت 7 بالمئة.

ويواصل الناخبون في الجزائر الإدلاء بأصواتهم من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد.. وقد دعي أكثر من 24 مليون ناخب للتوجة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تعد الثانية منذ اندلاع احتجاجات شعبية، قبل خمس سنوات.

ويتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب سياسي معارض في البلاد يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي في البلاد عبدالعالي حساني شريف.

ويعتبر الرئيس الحالي عبد المجيد تبون هو الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية، إذ يحظى بدعم عشرات الأحزاب أهمها أحزاب الأغلبية بالبرلمان، إلى جانب كبرى التنظيمات الوطنية، وقد وعد الناخبين بدعم القدرة الشرائية ومحاربة البطالة.

أما المرشح يوسف أوشيش فقد وعد بإشراك الشعب في القرارات المصيرية وإرساء اقتصاد على الكفاءة والشفافية ودعم الطبقات الهشة، فيما تعهد المرشح حساني الشريف والذي يحظى بدعم بعض أبناء مدرسة التيار الإسلامي بإحداث تغيير أساسي في البلاد وتوزيع عادل للثروة.

ورغم انتمائهم لمدارس سياسية مختلفة فإن المرشحين الثلاثة يلتقون في قواسم مشتركة برزت في خطاباتهم أثناء فترة الدعاية الانتخابية.

ويتخذ كل من تبون وحساني شريف وأوشيش من بيان الأول من نوفمبر تشرين الثاني من عام 1954 والذي يمثل إعلان اندلاع الثورة ضد الاستعمار الفرنسي مرجعية لبرامجهم وتوجهاتهم.

ويتوافق المرشحون الثلاثة في مبادئ السياسة الخارجية خاصة مواصلة الدعم القوي للقضية الفلسطينية ونصرة القضايا العادلة في العالم وتقوية المكانة الدولية للجزائر.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..