بالفيديو..

شاهد.. سبب عدم تحرك المنظمات الدولية لحماية الأسرى الفلسطينيين!    

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

 أكد رياض صيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية من جنيف، أنه لابد من أن نحدد بدقة ما يسمى بالمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، وهي تعكس توازنات العالم وتوازنات الدول، لأنها منظمات دولية ويقودها السيد غوتيريش السكرتير العام للامم المتحدة.

العالمخاص بالعالم

ولفت صيداوي إلى أنه منذ اليوم الاول كانت هنالك مواقف ايجابية جداً من قبل السيد أنطوني غوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية، حيث انتقد بشكل واضح لا لبس فيه الكيان الصهيوني، حتى أن أصوات صهيونية كثيرة تعالت على اساس طرده وعزله من السكرتارية العامة للامم المتحدة.

وأشار صيداوي إلى أن السكرتارية العامة للأمم المتحدة لا تعتبر هيئة تنفيذية بل هي تنسيقية، تقوم بالتنسيق بين كل دول العالم المنظمية المنضوية تحت الأمم المتحدة، وأما مجلس الأمن الدولي فمن الناحية التقنية هو المسؤول عن استتباب الأمن في العالم وعلى إمكانيه التدخل العسكري عبر تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على إمكانيه تشكيل قوة عسكرية عالمية للتدخل من أجل استتباب الأمن تحت الفصل السابع للأمم المتحدة الذي ينص على المسائل الحميدة والوساطة من أجل حل النزاعات في العالم.

وأوضح صيداوي أن هنالك اشكال كبير في مجلس الأمن وهو الفيتو الأمريكي، حيث أنه في كل مرة يقدم قرار لصالح القضية الفلسطينية تستخدم الولايات المتحدة الامريكية الفيتو، يعني ان القرار لا يمرر، فهنا خمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لها"حق الفيتو" وهي فرنسا وبريطانيا وأمريكا والمعسكر الغربي والصين وروسيا في المعسكر الشرقي، لكن الصين وروسيا مشكورتان استخدمت حق الفيتو ضد قرار أمريكي يدين الشعب الفلسطيني والكفاح المسلح الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.

ونوّه صيداوي إلى أنه مرة واحدة سابقا نجحت الجزائر وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن من 1 يناير عام 2024 في تمرير القرار لأول مرة، حيث أن أمريكا صوتت بريطانيا وفرنسا عليه، وأما روسيا والصين فهم أصدقاء للقضية الفلسطينية حيث احتفظت أمريكا بصوتها، فمر القرار وكانت هنالك حالة غضب صهيوني من قبل نتنياهو.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...