مستقبل التعليم في غزة.. تحديات وصمود +فيديو خاص

الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي يستعد فيه الطلاب للعودة إلى مقاعد الدراسة وبدء العام الدراسي الجديد، يواجه طلاب غزة مستقبلاً مجهولاً، حيث تحولت المدارس إلى مراكز إيواء. ومع ذلك، يحاول بعض المعلمين إنشاء خيام تعليمية في محاولة للحفاظ على المسيرة التعليمية.

العالم - مراسلون

تتلاشى الأحلام في قطاع غزة يوماً بعد يوم، على أمل العودة لأي فُتات تبقى من مظاهر الحياة .... أكثر من 330 يوماً والحرب مستمرة دمرت معها قطاع التعليم ....اليوم مع استعداد عشرات الآلاف من الطلاب للعودة لمقاعد الدراسة في الأراضي الفلسطينية .. طلاب غزة سيحرموا من مواصلة مسيرتهم التعليمية.. مدارسهم دمرت و ماتبقى منها أصبحت مراكز للإيواء.

وقالت طفلة فلسطينة لمراسلة العالم: " انا كان نفسي كثير اجعل مدرسه وكنت أجهز نفسي من أجل أن ارجع إلى المدرسه، لكن الاحتلال بدأ بالقصف لذا لم نستطع الذهاب إلى على المدرسه ودمرنا الاحتلال نفسي ارجع للمدرسه".

وقالت طفلة أخرى: "انا كنت الاولى على مدرستي ووأتمنى كثيرا أن ارجع إلى المدرسة لأنني كنت من اشطر الطلاب في المدرسه واليوم مستقبلي مجهول والمدارس مليئة بالنازحين".

الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب دمر عشرات المدارس وقتل عشرات آلاف العاملين في قطاع التعليم والطلاب في محاولة إسرائيلية واضحة لتدمير نظام التعليم الفلسطيني بشكل كامل.

معلمون قاموا بإنشاء هذه الخيام لتعليم هؤلاء الأطفال .. في محاولة لإبقاء المسيرة التعليمية و إنقاذها رغم الصعوبة الكبيرة لذلك المعلمون يحاولون دمج الطلبة في العملية التعليمية عبر أنشطة لا منهجية .. كخطوة أولى لإلحاقهم بالمناهج الدراسية.

وقالت بيسان السردي وهي صاحبة مبادرة بيسان التعليمية لمراسل العالم: "إن فكره الخيمه جاءت من أجل سدة الفجوة التعليمية التي طرأت على الطلاب بسبب العدوان، حيث إنتهى عام دراسي كامل دون أن يتلقى الأطفال أي تعليم، والسنة ايضا بدأ العالم الدراسي ولم يستطع الأطفال في القطاع الذهاب إلى المدارس بسبب العدوان المسمتر والقصف والدمار".

أصبحت هذه الخيام اليوم مدارس بديلة لتلك التي دمرها الاحتلال خلال الحرب الأمر الذي كان له التأثير المدمر طويل الأمد على حقوق الفلسطينيين الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية.